محافظ البحيرة ومدير الأمن يهنئان راعي الكنيسة الإنجيلية بعيد الميلاد المجيد (صور)

قام اللواء هشام آمنة، محافظ البحيرة، يرافقه اللواء جمال الرشيدي مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة واللواء عبد العزيز عمر قائد الفرقة العاشرة، بتقديم التهنئة بعيد الميلاد المجيد للقس أمجد أيوب راعى الكنيسة الإنجيلية.

وفي كلمته، قال محافظ البحيرة، كل عام وأنتم بخير في رحاب بلدنا الحبيب مصر، التي ننعم على أرضها بالأمن والمحبة ونستظل تحت سمائها ببركات المولى القدير ونعمه الغزيرة في تلك الأيام المباركة مع مولد المسيح عليه السلام.

وتابع محافظ البحيرة، قائلا: إن وجودنا هنا اليوم ليس تمثيلا للمستوى الرسمي فحسب، وإنما هي مشاعر نابعة من الوجدان، وفرحة غامرة تعتري نفوسنا وتتصل بجوارحنا، إنه فخر عظيم أن يجمعنا حب الوطن وأن نتوحد هنا اليوم لنتشارك في مناسبة دينية تكتسي بروح القومية والوطنية والمحبة والإخاء، ولقد شاهدنا اليوم كيف قاد الرئيس السيسي أطياف الأمة ورموزها من أصحاب الفضائل من علماء الأزهر وأصحاب القداسة من رموز الكنيسة لافتتاح مسجد الفتاح العليم وكاتدرائية المسيح، في مشهد تتداخل فيه بركات الهلال مع محبة الصليب ليعيد إلى الأذهان تاريخ مصر المشرف وماضيها العريق منذ القدم وحتى يومنا الحاضر.

واختتم محافظ البحيرة، كلمته قائلا: إن محافظة البحيرة تحتفظ لنفسها بشرف عظيم وفخر بالغ، إذ تحتفظ في طيات تاريخها بأيام خالدة، وثقتها تلك الآثار الإسلامية في رشيد، والآثار القبطية في وادي النطرون، وإنني أهنئ نفسي اليوم بكم، على جمعكم المبارك هذا تحت لواء الأخوة والمحبة، أقوياء متحدين ضد كل محاولات تفتيت الشمل وكسر الوحدة ونشر الضغينة بيننا، فلنبقى كذلك حتى نعبر ببلادنا إلى ما نرجوه من تقدم وازدهار ومستقبل مشرق.

كان قد قام اللواء هشام آمنه محافظ البحيرة يرافقه اللواء جمال الرشيدي مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة واللواء عبد العزيز عمر قائد الفرقة العاشرة، بتهنئة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة بعيد الميلاد المجيد بمقر المطرانية بدمنهور.

وأرسل نيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، تهنئة المجمع المقدس لشعب محافظة البحيرة، مؤكدًا أننا جميعا شركاء الوطن ونسيج واحد نفرح لفرحنا جميعا ونحزن لمصابنا ونلتقي بجميع المناسبات في لقاء الوحدة الوطنية لنؤكد قيم المحبة والتآزر.

مضيفًا، ليس بعيد عنا في كل خطوة نخطوها وكل طريق نسلكه، بصلواته ومباركاته، ابن مصر النجيب ورمزها الغالي، وابن محافظة البحيرة الذي نفخر به في كل محفل، البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المركسية، ونحن إذ نتوجه له اليوم بالتحية والتهنئة، لا ننسى واجبه الوطني المقدس تجاه مصر، ومن قبله البابا شنودة وكل رموز الكنيسة المصرية الذين ضربوا أروع الأمثلة في التضحية والفداء وشهدت لهم مواقف التاريخ في صفحات تشع نورا من ماضينا وتبث أملا في نفوس الأجيال القادمة نحو البناء القائم على الوحدة والأخوة والمواطنة.

كما أضاف "باخوميوس" خلال كلمته، قائلا: يعود علينا عاما بعد عام أعياد الميلاد، بميلاد جديد للأمل، وميلاد جديد للمستقبل، وميلاد جديد للتكافل والتضامن والأخوة، وهي نفسها المبادئ التي شملتها مبادرة الرئيس السيسي في تلك الأيام العظيمة، لزيادة التآخي بين المصريين في شتى أنحاء الجمهورية، داعين الله عز وجل أن يديم علينا نعمة المحبة والسلام، وأن يجمعنا على حب الوطن والزود عنه بما أوتينا من قوة الاتحاد وبركات المخلصين من الآباء والأجداد الذين رسموا لنا الطريق وضربوا لنا بديع الأمثلة منذ ثورة 19 وحتى ثورة البناء والبقاء في عصرنا وعهدنا الحالي.