أول تعليق من الشرطي الفرنسي المتهم بضرب متظاهر من السترات الصفراء
ردًا على مقاطع الفيديو التي تظهر صورًا للعنف خلال مظاهرة لحركة "السترات الصفراء" في تولون بجنوب فرنسا أمس السبت، أدلى ضابط الشرطة المتهم على وسائل التواصل الاجتماعي اليوم بروايته للأحداث.
وكان الشرطي ديدييه أندريو المسؤول عن وحدات قوات الأمن لضباط الشرطة الوطنيين في تولون.
وأوضح أندريو أن الرجل الذي ضربه في وجهه "كان محاطًا بضباط الشرطة، وزملائه كانوا مدرعين ولم يشاهدوا أنه كان يحمل كسر حطام في يديه". وسبب اعقاله هو أنه سبق أن ألقى أشياءًا على رجال الشرطة.
وتابع أنه قام بتوجيه ضربة في البداية في يد الرجل دون مستوى الوجه "لكي يجعله يترك الكسر"، ثم وجه له ضربتين أخريتين لأنه لم يكن يعرف ما إذا كان أسقطه أم لا.
وبالإضافة إلى ذلك، هذا الرجل هو شخص عدواني ولا علاقة له بـ"السترات الصفراء"، وهو واحد من المشتبه بهم الذين تم وضعهم قيد الاحتجاز في مركز شرطة تولون وتم عرضه على طبيب. وليس لديه إصابة خطيرة، بحسب مصدر أمني.
