إيران تنقلب على أوروبا وتحملها مسؤولية فشل "الآلية المالية"

انتقدت إيران أمس السبت، تأخير أوروبا في تنفيذ الآلية المالية المتفق عليها، بعد العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على طهران.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، في تصريحات للموقع الرسمي للوزارة، إن على "ينبغي علي الأوروبيين بوصفهم المقصرين الرئيسيين، أن يفكروا بعواقب هذا القرار".

وأكد بهرام أن "إيران التزمت حتى الآن بكافة تعهداتها في إطار الاتفاق النووي، ولكن صبرها له حد".

وأضاف "في بداية الأمر، تناول الاتحاد الأوروبي موضوع إيجاد الآلية المالية بنظرة إيجابية، وأبدي إرادة سياسية إيجابية، لكن مع مرور الزمن وخلال المباحثات التي أجريت علي مدار الأشهر الماضية، بات هذا الشعور يبدو جلياً شيئاً فشيئاً بأن الدول الأوروبية تواجه بعض العجز الكبير في تطبيق الآلية المالية".

واعتبر الدبلوماسي الإيراني أن الدول الأوروبية "مأسورة ورهينة" بيد الاقتصاد الأمريكي ولهذا فمن الضروري أن تتخذ هذه الدول القرار في سبيل "استقلالها واستدامة حياة مستقلة".

وانسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع طهران في مايو الماضي، وعادت لفرض عقوبات على إيران.

وتدرس الدول الباقية أعضاء هذا الاتفاق، روسيا، والصين، وفرنسا، وبريطانيا، وألمانيا، إقرار آليات مضادة لهذه العقوبات، وضمان بعض الامتيازات الاقتصادية التي كان يكفلها الاتفاق لطهران.