محاولة فاشلة لطيران قطر بالاستحواذ على 5% من خطوط جنوب الصين
يسعى النظام القطري جاهدا لانتشال قطاعات
دويلة الإرهاب المنهارة بعد المقاطعة العربية لها، لكن الخطوات الفاشلة من عصابة الحمدين
كشفت حجم معاناة الدوحة.
خطوط قطر الجوية عانت الأمرين تحت حكم عصابة
الحمدين، حيث تكبد الناقل الجوي خسائر بلغت 252 مليون ريال خلال العام الماضي، كما
فقد 160 رحلة يوميا بسبب المقاطعة العربية لدوحة الإرهاب.
وكشفت
وكالة بلومبرج الأمريكية، حجم الأزمة الضخمة التي يعاني منها الناقل القطري
بعدما فقد 11% من شبكتها حول العالم، وأصبحت الشركة على شفا الإفلاس الوشيك.
ولجأت العصابة القطرية لمخطط جديد للتحايل
على أزمتها، ومحاولة إنعاش ناقلها المنهك، وأبرمت تعاقدات جديدة مع دول أخرى للتقليل
من خسائر ناقلها ومحاولة تحقيق أي مكاسب مادية عن طريق شركات أخرى.
واستحوذت الخطوط القطرية على 5% من خطوط
جنوب الصين في محاولة فاشلة لجني أي أرباح مادية، لكنها نسبة ضئيلة لا تسمن ولا تغني
من جوع تكشف حجم معاناة الدوحة.
لكن على الجانب الآخر، الإعلام القطري سار
على نهج الأمير الصغير، وعمل على الترويج للاتفاقية بصورة كبيرة زاعما أنها نقلة استثمارية
هائلة.
أكبر الباكر الرئيس التنفيذي للناقل القطري نطق لسانه بالحق واعترف بوضع شركته المتأزم، حيث أكد نيته استغلال إمكانيات الناقل الصيني لإنقاذ الخطوط القطرية، سياسات الحمدين لتصدير وهم التغلب على المقاطعة باتت مفضوحة.