وكالة الأمن الألمانية تدافع عن عملها بعد حادث تسريب بيانات لسياسيين

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


قالت الوكالة الألمانية للأمن الإليكترونى، اليوم السبت، إنها تصرفت بشكل صحيح تجاه الحادث الخطير لتسرب البيانات التي تضرب البلاد، مؤكدة أنها لم تكن ترغب فى ربط الحالات الفردية التى تعرضت لاختراق إليكترونى حفاظاً على مبدأ السرية لجين انتهاء التحقيقات.

 

ووفقاً لوكالة رويترز، أعلنت الحكومة يوم الجمعة أن البيانات والوثائق الشخصية لمئات من السياسيين الألمان والشخصيات العامة نشرت على شبكة الإنترنت، والتي يبدو أن واحدة من أكبر التسريبات في تاريخ البلاد.


وصدمت هذه الحادثة السلطات، ودعت وكالات الأمن لتوضيح ما إذا كان المهاجمون قد استفادوا من العيوب التي كانوا يعرفونها بالفعل.

 

وأوضحت وكالة الأمن الإليكترونى فى بيان، أنّ أحد المشرعين اتصل بهم في أوائل ديسمبر بعد اكتشاف نشاط مشبوه في حسابات البريد الإلكتروني الخاصة والحسابات الاجتماعية، بجانب 4 حالات أخرى.

وحتى الآن ، أظهرت التحقيقات أن تسريبات البيانات أثرت في الغالب على الحسابات الشخصية والشخصية، حسبما ذكرت الوكالة