الفيروسات الكبدية وأهمية التغذية في تحسين وظائف الكبد

الفجر الطبي

الفيروسات الكبدية
الفيروسات الكبدية وأهمية التغذية في تحسين وظائف الكبد


حل الكثير من أمراض الجهاز الهضمي‏.‏ والجديد في علاج النزيف بالمناظير المتطورة والاكتشاف المبكر لسرطان القولون‏.

ذلك ما ناقشه المؤتمر الرابع للرابطة الإفريقية الشرق أوسطية للجهاز الهضمي‏.‏

وأوضح الدكتور حسين عبد الحميد أستاذ أمراض الجهاز الهضمي والكبد جامعة الأزهر ورئيس الرابطة أننا نركز من خلال المؤتمر علي الأمراض الشائعة في إفريقيا‏,‏ ومنها الفيروسات الكبدية وسرطان الكبد والأمراض الطفيلية والجديد في علاج فيروس سي‏,‏ حيث تم الإعلان عن دواء جديد يعطي عن طريق الفم يضاف إلي الأدوية التقليدية يزيد من فاعليتها بنسبة تصل إلي‏80%,‏ وقد تم تجربتها وأثبتت فاعليتها بنجاح كبير‏,‏ بالإضافة إلي تطوير المناظير بقوة الميكروسكوب حيث يمكن لها أن تتخلل الأغشية المخاطية مما يسهل عملية التشخيص المبكر الدقيق لتليف الكبد‏.‏

وطبقا للدكتور رضا الوكيل أستاذ أمراض الكبد والجهاز الهضمي بطب عين شمس فإن من أهم مضاعفات الكبد نزيف دوالي المريء الحاد والذي يتطلب الدخول للمستشفي فورا وعمل إجراءات سريعة من تعويض للدم المفقود‏,‏ والحديث هو ضرورة تركيب إبرة معدية لشفط الدم المجمع في المعدة وإعطاء أدوية لإحداث تقلص في الأوعية الدموية الموجودة داخل تجويف البطن لتقليل كمية الدم النازفة‏,‏ وكيفية استخدام هذه الأدوية مع المنظار لوقف النزيف بشكل فعلي وعن فيروس بي المختفي داخل الجسم وتأثيره‏,‏ أكد الدكتور جمال شيحة أستاذ الجهاز الهضمي والكبد بجامعة المنصورة أن المشكلة أن التحاليل الروتينية لا يمكنها الكشف عن فيروس بي إذا كان بكميات بسيطة‏,‏ وهذا يسبب تدهور لحالات كثيرة‏,‏ وفي دراسة أجريناها علي‏130‏ مريضا يعانون من تليف في الكبد بسبب فيروس سي‏,‏ اتضح تدهور الحالات سريعا‏,‏ فاكتشفنا أن‏33%‏ من الحالات التي تدهورت كانت بسبب إصابتها بفيروس بي بنسبة بسيطة‏,‏ وكذلك أكثر من‏25%‏ من الحالات لم تستجب لعلاج فيروس سي كانت بسبب الإصابة التي لا يتم تشخيصها بالتحاليل العادية‏,‏ لذلك لابد من الحرص عند نقل الدم للأفراد أن يتم عمل التحليلات الحديثة التي تكشف عن الفيروس مهما كان حجمه‏,‏ خاصة وان فيروس بي له لقاح وعلاج فعال وآمن‏.‏

وعن كيفية الحماية من سرطان القولون والاكتشاف المبكر‏,‏ له أكد الدكتور سراج زكريا أستاذ الجهاز الهضمي والكبد بقصر العيني أن هناك تطورا في تشخيص أمراض القولون باستخدام تقنيات جديدة في المناظير تكشف التغيرات التي تسبق التحول إلي أورام من خلال إزالة اي زوائد في القولون‏,‏ وكذلك مرضي القولون المتقرح من خلال أدوية بسيطة وذات فاعلية كبيرة‏,‏ وكذلك وجود حقن موضعية لحماية حدوث اي أورام داخله ولكن مشكلتها الأساسية أنها باهظة الثمن‏.‏