واشنطن بصدد تقليص قواتها في الصومال
أفادت قناة "إن بي سي" الأمريكية
أمس الجمعة، بأن واشنطن تفكر في الحد من وجودها العسكري في الصومال، وتقليص عدد الضربات
الجوية التي تستهدف مواقع وعناصر حركة "الشباب" الإرهابية هناك.
ونقلت القناة عن مصادر في الحكومة الأمريكية،
أن البيت الأبيض يعتقد أن حركة "الشباب" لا تشكل خطرا مباشرا على الولايات
المتحدة، لأن القوات الأمريكية تمكنت من قتل الكثيرين من قياداتها، مع أنها لا تزال
تمثل تهديدا للحكومة الصومالية والدول المجاورة.
ولم يؤكد البنتاغون هذه المعلومات، مشيرا
على لسان متحدث باسمه إلى أنه "لم تطرأ في الفترة الأخيرة أي تغييرات على السياسة
المتعلقة بالعمليات الأمريكية في الصومال، ونواصل دعم جهود الحكومة الفدرالية الصومالية
لمحاربة حركة "الشباب".
وذكرت مجلة "هيل" الأمريكية أن
البنتاغون كثف في عهد الرئيس دونالد ترامب الضربات الجوية على "الشباب"،
وأن ترامب أعطى القادة العسكريين قدرا أكبر من الحرية في تنفيذ الضربات الجوية.
وفي نوفمبر الماضي، أعلن البنتاغون أنه
يخطط لتقليص القوات الأمريكية في إفريقيا، حيث يندرج هذا التقليص في خطة البنتاغون
لتحويل الجهد الأساسي من عمليات مكافحة الإرهاب نحو مواجهة الخصوم التقليديين كروسيا
والصين، في إطار ما يسمى بتنافس القوى العظمى.