الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد تنعي مجاهد الجندي مؤرخ الأزهر
نعى الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد بباكستان، الدكتور مجاهد توفيق الجندي مؤرخ الأزهر الشريف.
وقال الدريويش: "بأصدق مشاعر المواساة أنعي إلى سائر طلاب وأصدقاء وزملاء وأبناء وأقارب الأستاذ الدكتور مجاهد توفيق الجندى أستاذ الإسلامي التاريخ والحضارة الإسلامية بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر، بعد حياة حافلة بالعطاء والاجتهاد وحب الناس.
وأضاف: "لقد كان الدكتور الجندي –رحمه الله– ضمن أعضاء البعثة الأزهرية الموفدين للعمل في الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد، وقضي بها عدة أعوام تميزت بالحيوية والنشاط العلمي الفريد، وشارك –رحمه الله– في مؤتمر السيرة العالمي بإسلام آباد – باكستان 1407هـ/1986م، ومؤتمر (السيرة العاشر) 1408ه / 1987م، كما شارك فى المؤتمرات الدعوية الحاشدة بالباكستان، أعوام (1985م، 1986م، 1987م) بلاهور وبشاور.
وتابع: "واحدا من أعلام الأزهر الميامين، ورجاله الصادقين، وهو بحق شيخ المؤرخين العرب، وحجة فى الأنساب، وصاحب ذاكرة قوية، وكان رحمة الله عليه طيبا سمح النفس لا يهتم إلا بالجوهر، يدلف إلى القلب من أول وهلة، ومؤرخ من طراز رفيع لا يشق له غبار، تمكنت صفة الجد والاجتهاد في أقواله وأفعاله وتصرفاته، وعَرَفْنا حرصه الدائم على السير في طريق العلم والمعرفة، والسعي المستمر للوصول إلى الحقائق والدقائق والوثائق".
وقال: "نرسل من رحاب الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد بأصدق التعازي والمواساة للأمة العربية والإسلامية، وإلى الشعب المصري الشقيق، وإلى الأزهر الشريف وجامعته، وإلى محبيه من طلاب العلم، والى أسرته وأقاربه وفي مقدمتهم ابن شقيقته الدكتور أحمد علي سليمان عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية".