نشاط المصانع الامريكية يتراجع لأدنى مستوى في عامين
شهد نشاط قطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة هبوطا حادا في ديسمبر ليصل لأدنى مستوياته في عامين، وسط تراجع الطلبيات الجديدة والتوظيف في المصانع، وهو ما يشير إلى أن الاقتصاد قد لا يكون في منأى عن تباطؤ النمو في الصين وأوروبا، لكن الوظائف في القطاع الخاص الأمريكي سجلت زيادة كبيرة الشهر الماضي.
وتضمن مسح لمعهد إدارة التوريدات نُشر اليوم تقييما متشائما لقطاع الصناعات التحويلية، إذ تراجعت جميع المكونات تقريبا الشهر الماضي. وتنامى القلق بشأن متانة الاقتصاد، رغم أن سوق العمل لا تزال قوية، وقال المعهد إن مؤشره لنشاط المصانع الوطنية هبط 5.2 نقطة إلى 54.1 الشهر الماضي، مسجلا أقل قراءة منذ نوفمبر 2016.
وهذا الانخفاض الأكبر من نوعه منذ أكتوبر 2008، حينما كان الاقتصاد على حافة الركود. وتشير أي قراءة فوق 50 على مؤشر معهد إدارة التوريدات إلى نمو في قطاع الصناعات التحويلية، الذي يشكل نحو 12% من الاقتصاد الأمريكي.
فقد أظهر تقرير مؤسسة ADP عن التوظيف أن الوظائف في القطاع الخاص قفزت 271 ألف وظيفة الشهر الماضي، بعد زيادة بلغت 157 ألف وظيفة في نوفمبر.
وتوقع خبراء اقتصاديون في استطلاع لرويترز زيادة الوظائف في القطاع الخاص بواقع 178 ألفا الشهر الماضي.