"ذبح مراته وأطفاله من الرقبة".. شاهد عيان يفجر مفاجأة عن الأسرة المذبوحة في كفر الشيخ

وأضاف خلال لقاء خاص مع برنامج "90 دقيقة"، الذي تقدمه الإعلامية جيهان لبيب، المذاع على فضائية "المحور" مساء الخميس: "جالنا صدمة من الواقعة"، موضحًا أن الزوجة كانت مذبوحة هي وأطفالها من الوريد بالرقبة.

وتابع: "الزوج كان يجلس بجوارهم بكل برود وبيقول لزوجته مالك في إيه مين عمل فيكي كده عشان خاطري ردي عليا، وكنا حاسين إن الزوج بيمثل وقت الجريمة"، لافتًا إلى أن الزوجة كانت تسير مع أبنائها بمفردها وليس مع زوجها على عكس العادة قبل الجريمة بشهر، ولكن لم يظهر عليها أي ضيق أو مشكلة.

وشهدت منطقة سخا التابعة لمدينة كفر الشيخ، حادثة بشعة بكواليس مخيفة، وقعت الإثنين الماضي، حيث ذبح 4 أشخاص من أسرة واحدة "الأم و3 من أبنائها" بوحدة سكنية، على يد الزوج الذي أظهر ذهوله في بداية الأمر، ثم سرعان ما اعترف على نفسه.

وعثر على جثة دكتورة التحاليل منى فتحي السجيني، أخصائيه تحاليل 30 سنة، بجوارها طفلتها ليلى 4 سنوات، مذبوحتان في صالة الشقة، وفي غرفة النوم عبدالله 10 سنوات، وعمر 7 سنوات مذبوحين في حجرة كل منهما. 

ترجع تفاصيل الحادثة البشعة، حينما خرج الدكتور أحمد عبدالله زكي الطبيب بالوحدة الصحية بسخا من وحدته السكنية ببرج عمر بن الخطاب في كفر الشيخ، صارخًا عقب رؤيته زوجته وأطفاله الثلاثة مذبوحين بطريقة بشعة.

وأبلغ الطبيب، قسم أول كفر الشيخ، بأنه عند عودته من عمله إلى منزل أسرته بمدينة كفر الشيخ وجد زوجته منى ف. س وأطفاله عبدالله 8 سنوات، وعمر 6 سنوات، وليلى 4 سنوات مذبوحين، كما أبلغ والدة زوجته التي تعمل بديوان عام محافظة كفر الشيخ، والتي توجهت لشقة نجلتها ولكنها لم تستطيع الدخول من هول ما قصه الجيران عليها من بشاعة المنظر، وغرق الجثث في الدماء

وانتقل فريق النيابة المكون من 4 وكلاء نيابة،برئاسة أحمد شفيق، بمعاونة فريق من البحث الجنائي والأدلة الجنائية برئاسة اللواء محمد عمار مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن كفر الشيخ وتبين أن جثة الطبيبة منى فتحي السجيني 30 سنة، ونجلتها ليلى 4 سنوات، مسجتان على ظهرهما بملابس المنزل العادية مذبوحان، وترقد جثتا الطفلين بغرفة نومهما مذبوحان، ورفع فريق معمل الأدلة الجنائية التابع لمديرية أمن كفر الشيخ بصمات الشقة، وأمرت النيابة بنقل الأربعة جثث إلى مشرحة مستشفى كفر الشيخ العام، وتم التحفظ على البواب حسن عبدالكريم، وأخذ أقوال زوجها الدكتور أحمد عبدالله.

وبمعاينة الشقة لم يتم العثور على أي كسر في أبوابها أو النوافذ التي تطل على الشوارع أو منافذ المناور، وبدأت شكوك الضباط تحوم حول الزوج لكون الشقة ليس بها أي آثار عنف، وبتضييق الخناق حول الزوج، انهار أمام مدير الأمن وضباط المباحث واعترف بجريمته معللا ذلك بوجود خلافات بينه وبين زوجته مما جعله يفقد عقله ويتجرد من إنسانيته ويتخلص من زوجته وأولاده في ليلة رأس السنة، وتم القبض على الزوج الذي قام بتمثيل الحادث فجرًا، وتمت إحالته إلى النيابة التي تولت التحقيق.

وقال أحمد وهبة، نجل خال منى فتحي زوجة طبيب كفر الشيخ، إنه علم بالحادث المأساوي الذي تعرضت له ابنه عمته أخصائية المعامل وأبناؤها للقتل على يد زوجها الطبيب بمحافظة كفر الشيخ، معقبًا: "أخويا قال لي إن بنت عمتي ذبحت هي وأطفالها، وعندما ذهبت أنا وأمي وأبي إلى منزلها وجدناهم على الأرض متوفين".

وأضاف "وهبة" ببرنامج "يحدث في مصر" على فضائية "MBC مصر"، الأربعاء الماضي، أن اعترافات زوجها القاتل أكدت أن الخلاف بينهما كان ماديًا.

وتابع أنه لم يكن يرتاح لزوجها، ولم يكن قريب منه، موضحًا أن الضحية كانت قريبتهم وصديقة لشقيقته، وكانت في السعودية، وكانوا على تواصل دائم، فكانت دائمًا ما تشتكي من زوجها لشقيقته من الناحية المادية.

كما قررت نيابة بندر كفر الشيخ، تحت إشراف المستشار ياسر الرفاعي، المحامي العام الأول لنيابات كفر الشيخ، تجديد حبس "أحمد. ع. ز" المتهم بذبح زوجته وأولاده الـ٣ بشقته ببرج عمر بن الخطاب بحي سخا بمدينة كفر الشيخ، 15 يوما على ذمة التحقيق.

وطلبت النيابة العامة، استعجال طلب تقرير الطبيب الشرعي، لبيان ما إذا كان المتهم قد استخدم منوم أو مخدر قبل قتله لأولاده خاصة أنه قتل نجلته ليلى بالصالة بذبحها، وذبح نجليه عمر وعبدالله كل منهما في حجرته وعلى سريره وكانا نائمين وأنه لم يتوجه لمقر عمله في ذلك اليوم. 

وأدلى المتهم بقتل زوجته "منى فتحي السجيني"، 38 سنة، أخصائية تحاليل، وأبنائه الـ٣، وهم عبدالله، 8 سنوات، و"عمر" 6 سنوات، و"ليلى" 4 سنوات، داخل شقتهم في برج عمر بن بحيى سخا في مدينة كفر الشيخ، باعترافات قتلهم أمام رجال الشرطة.

وروى عمرو وهبة راضي، تفاصيل جديدة صادمة في قضية ابنة خالته الطبيبة المذبوحة وأطفالها في كفر الشيخ.

وقال "عمرو" في حوار مع برنامج "انفراد" مع سعيد حساسين، على فضائية "الرافدين": "وقت الحادثة قالولي الحق أختك فوق مذبوحة هي والولاد، كانوا ساكنين في الدور الخامس طلعت فوق لقيتها مرمية على الأرض وليلى والأولاد حولها".

وأضاف: "الذبح كان من حبل الوريد، اللي بيدبح كان عارف بيدبح إزاي وبيعمل ايه بالضبط"، مواصلا: "عبد الله وعمر كانوا مرميين على السرير وميتين".

وتابع: "زوجها كان متماسكًا رغم أن الموقف كان صادمًا ومهولًا، وأجرى اتصالات بالشرطة لم نكن نتخيل أنه سيكون من قام بالجريمة"، قائلًا: "عمتي والدة القتيلة مش مصدقة حتى الآن الواقعة، وترفض أي حد يقولها إن زوج ابنتها هو من ارتكب الجريمة".

واستطرد: "آخر شهر قبل الجريمة كانت بتمشي وحدها وزوجها مكنش بيمشي معاها، والجميع لاحظ هذا، كان فيه خلافات بينهما، لكن لم يتخيل أحد أن يفعل بها ما فعل".