الإعلامي المرتزق.. التاريخ الأسود لفيصل القاسم بوق تنظيم الحمدين

إعلامي مرتزق جنده تنظيم الحمدين لمهاجمة الدول العربية وأنظمتها، فما إن بدأ الربيع العربي، كان للمذيع السوري فيصل القاسم موعد مع اللامهنية واللا مصداقية مطلًا برأسه لبث سمومه عبر قناة الجزيرة القطرية.

ولا يختلف فيصل القاسم في كذبه عن قناته التي يعمل بها مما جعله أضحوكة، فقال ضاحي الخلفان عنه في وقت سابق: " برنامج الاتجاه المعاكس لفيصل القاسم امسى اضحوكة.. تتندر عليه الناس...عندما يتحول الإعلامي الى دمبقجي تكون هكذا النتيجة مع الأسف انه ضيع شخصيته الإعلامية في الدفاع عن من لا يدافع عنه ..تنظيم الحمدين الإرهابي."

وفي إبريل الماضي، فضح مغردون الشخصيات القطرية المحسوبة على تنظيم الحمدين ممّن سيطروا على أموال الشعب القطري، واستخدموا أداة لتنظيم الحمدين واستثماراتهم الخاصة وصدق عليهم المثل الشعبي حاميها حراميها، وكان على رأسهم فيصل القاسم.

وقام مغردون باستعراض أسماء المحسوبين على تنظيم الحمدين ممن تضخمت أرصدتهم من أموال الشعب القطري (قائمة العار) حيث أشاروا إلى أن فيصل بن قاسم آل ثاني لديه ثروة تقدر بـ2.4 مليار دولار،  أما محمد بن سحيم آل ثاني فتقدر ثروته بـ2.1 مليار دولار  بالاضافة إلى عدد محدود آخر من أسرة آل ثاني تفوق أرصدتهم 2 مليار دولار منهم سحيم بن عبدالله آل ثاني الذي يمتلك 1.153 مليار دولار  وجاسم بن حمد بن جاسم 100 مليون دولار .

وأكد المغردون على أن هؤلاء المحسوبين على نظام الحمدين بنوا ثرواتهم باستفادة من الاستثمارات الخارجية المخصصة للدولة وأن الشعب القطري لن يسكت على هؤلاء اللصوص ولن يرحمهم.

ومؤخرًا أزاحت دراسة الستار، عن أفعال حساب قناة ” الجزيرة ” وثلاثة من إعلامييها على موقع " تويتر" ؛ حيث كشفت عن ممارساتهم الممنهجة ضد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والمملكة؛ استعانت بأكاديميين غير قطريين في الحملة بطريقة ممنهجة وهو ما ساهم في تعميق الخلاف.

وأوضح الكاتب الصحفي عبدالرزاق بن عبدالعزيز المرجان، في الدراسة، أن المشكلة هنا ليست إعلامية بل فكرية لترسيخ مفهوم الكراهية ضد المملكة وولي عهدها وهي الأخطر: ” أليس إقحام الأكاديميين غير القطريين يدعم التطرف والعنف خاصة أنهم مسؤولون عن تربية أجيال؟ ” .

وأكدت الدراسة، أن أعلى 5 تغريدات لعام 2018م لحساب قناة الجزيرة فقد سجلت تفاعلاً بحدود 24 ألفًا جميعها كانت ضد المملكة؛ ومنهم كلمة الرئيس الأمريكي ترمب حول مزاعم " حماية المملكة مقابل المال " ، وقضية وفاة الصحفي جمال خاشقجي؛ بالإضافة إلى التغريدة الداعمة لمساعد الأمين للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين المصنفة ككيان إرهابي.

وفي السياق نفسه، تناولت الدراسة أيضًا حسابات فيصل القاسم وعزمي بشارة، وكشفت عن أعمالهم الممنهجة وسيرهم على خطى "تنظيم الحمدين"  في الحملة ضد المملكة وتشويه صورتها بشكل لا أخلاقي ولا يعتمد على أي أدلة أو إثبات.