بعد تحذيرات الأرصاد.. تعرف على أفضل دعاء عند نزول المطر
حذر خبراء هيئة الأرصاد الجوية المواطنين من طقس الخميس، متوقعين أن يكون الطقس مائل للبرودة شمالاً حتى شمال الصعيد معتدل على جنوب الصعيد نهارًا شديد البرودة ليلاً، كما يتكون السقيع على المزروعات فى وسط سيناء.
وتتكون الشبورة المائية صباحا والشوائب العالقة نهارًا على شمال البلاد.. وتظهر السحب المنخفضة والمتوسطة على شمال البلاد يصاحبها سقوط الأمطار على السواحل الشمالية الغربية، والرياح معتدلة وأغلبها جنوبية غربية تنشط على شمال البلاد وتكون مثيرة للرمال والأتربة على بعض المناطق، كما تنشط على البحر المتوسط مما يؤدى إلى اضطراب الملاحة البحرية هناك.
وبالنسبة لحالة البحر المتوسط فتكون مضطربة، وارتفاع الموج فيه من ثلاثة إلى أربع أمتار، والرياح السطحية جنوبية غربية.. أما بالنسبة لحالة البحر الأحمر فتكون معتدلة، وارتفاع الموج فيه من متر ونصف إلى مترين، والرياح السطحية شمالية غربية.
دعاء نزول المطر
(اللّهُمّ صيِّباً هنيئاً)؛ حيث تروي السيّدة عائشة -رضي الله عنها وأرضاها- عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (أنَّ النّبيَّ -صلَّى اللهُ عليْهِ وسَلَّمَ- كان إذا رأى ناشِئاً في أفُقِ السَّماءِ، تركَ العَملَ وإنْ كانَ في صَلاةٍ، ثمّ يقولُ: اللّهُمّ إنّي أعوذُ بكَ مِن شَرِّها، فإنْ مُطِرَ قال: اللّهُمَّ صيِّباً هَنيئاً).
الدُّعاء عند رؤية الغيوم والسَّحاب
ومِن الأدعية عند نزول المطر أو رؤية الغيوم والسَّحاب، والاستِبشار بنزول المطر:
(اللّهُمَّ صيِّباً نافِعاً)؛ فهو دعاء بالخير النّافع الذي يُصيب الأرض فيُثمِر خيراً، ولعلّ دعوةً صادقةً من المؤمن تدفع ضرراً عن المسلمين من ذلك المطر، وتجلب لهم به خيراً، هذا فضلاً عن أجر التمسُّك بهذه السنَّة، وقد ورد عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه: (كانَ إذا رأى سحاباً مُقبِلًا من أفُقٍ منَ الآفاقِ، ترَكَ ما هوَ فيهِ وإن كانَ في صلاتِهِ، حتَّى يستقبلَهُ، فيقولُ: اللَّهمَّ إنَّا نعوذُ بِكَ من شرِّ ما أُرْسِلَ بهِ، فإن أمطرَ قالَ: اللَّهمَّ صيِِّباً نافعاً مرَّتَينِ، أو ثلاثًا، فإن كشفَهُ اللَّهُ ولم يمطِرْ، حمدَ اللَّهَ على ذلِكَ).
الدُّعاء في حال اشتدّ المطر
(اللَّهمَّ حوالَيْنَا ولا عَلَينَا، اللَّهُمَّ علَى الآكَامِ والظِّرَابِ، وبُطونِ الأوديةِ ومنَابِتِ الشَّجَرِ)، وكان النبيَّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- يقولُ عند نزول المطرِ: (اللَّهمَّ سُقْيَا رَحمةٍ ولا سُقْيَا عذابٍ ولا بلاءٍ، ولا هدمٍ ولا غرقٍ، اللَّهُمَّ على الظِّرابِ ومنابتِ الشَّجرِ، اللَّهُمَّ حواليْنَا ولا علينا).