أمير قطر يلجأ لأبواقه للتغطية على خسائر الدوحة
تجاهل تميم بن حمد الخسائر التي منيت بها
قطاعات قطر الاقتصادية بفعل المقاطعة العربية لبلاده، فلجأ إلى أبواقه الإعلامية لتغطية
فشله المفضوح، مستغلا نهاية عام 2018 لتصدير وهم الإنجازات.
وفي هذا الصدد، ادعت صحيفة الشرق القطرية
عدم تأثر الدوحة بالمقاطعة ورردت أكاذيب أذناب تميم من قبيل أن قطر من أعلى الدول تحقيقا
للنمو الاقتصادي، وأن اقتصاد البلاد من أقوى الاقتصادات بشهادة وكالات التصنيف الدولية،
إلى جانب تمتع الإمارة الخليجية ببنية تحتية متكاملة ونظام تعليم وصحة على أعلى مستوى.
ولكن الواقع خير دليل على الكوارث التي
ضربت دويلة الشر في مختلف القطاعات، حيث فضحت البنية التحتية نظام الحمدين بعد موسم
الأمطار المأسوي، كم سيطر اللون الأحمر على تعاملات بورصة قطر، وخضعت أسواق الدوحة
للمنتجات التركية والإيرانية الفاسدة.
كما أصاب الخلل منظومة التعليم التي شهدت أوضاعا مأساوية غير مسبوقة، وذلك بعد أن سيطرت المناهج الإخوانية والعبارات الخادشة للحياء على المدارس. وتدهور قطاع الصحة بشكل كبير وضج المواطنون بالشكاوى، حيث خلت الطواريء بمستشفى حمد من الأطباء وافترض المرضى الأرض.