أولوية وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة: "الصين ثم الصين ثم الصين"
وقال مسؤول في وزارة الدفاع: "فيما ينصب تركيزنا على العمليات المستمرة أبلغ الوزير بالإنابة شاناهان الفريق بأن يتذكروا الصين، ثم الصين، ثم الصين".
وتتهم الولايات المتحدة بكين بمواصلة التجسس العسكري والاقتصادي، وانتقدت مبادرة الصين الطموحة "حزام وطريق" للتجارة والبنية التحتية بصفتها نوعاً من إرضاخ الدول الأخرى عبر الاقتصاد.
وكتب شاناهان في رسالة بمناسبة العام الجديد على تويتر "في 2019 تبقى استراتيجية الدفاع القومي مرشدنا، وتبقى القوة العسكرية لأمريكا تركيزنا".
وقال المسؤول في الوزارة: "من المفترض أن يحضر شاناهان في وقت لاحق اليوم اجتماعاً حكومياً مع ترامب، هو الأول للرئيس في العام الجديد".
ولا يُعرف الكثير عن شاناهان خارج القطاع الخاص ودوائر واشنطن، ويتولى هذا المنصب المهم في فترة تشهد تغيرات كبيرة وقرارات متعلقة بالسياسة الخارجية لا يمكن توقعها في عهد ترامب.
ولم يلتحق شاناهان بالجيش لكنه تولى منذ يوليو 2017 منصب نائب وزير الدفاع، وأمضى قبلها أكثر من 30 عاماً في بوينغ.
ومن الملفات الأكثر إلحاحا أمامه، وتيرة سحب نحو 2200 جندي أمريكي من سوريا، بعد قرار ترامب في الشهر الماضي الانسحاب منها.
ووفق مسؤولين أمريكيين يفكر ترامب أيضاً في سحب نصف عدد الجنود المنتشرين في أفغانستان، وهي خطوة أخرى كبيرة أثارت مخاوف نواب وحلفاء دوليين مما سيليها.
وأعلن شاناهان أن المراقب المالي في البنتاغون ديفيد نوركويست سيتولى مهام نائب وزير الدفاع، وفقاً للمسؤول.