"كاسترو" يهاجم إدارة ترامب فى الذكرى الـ60 للثورة الكوبية
انتقد زعيم الحزب الشيوعي الحاكم فى كوبا "راؤول كاسترو"، إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، لعودتها إلى حصار الجزيرة الكاريبية والتدخل في أمريكا اللاتينية، وذلك في الذكرى الستين لثورة كوبا.
وقاد كاسترو وشقيقه
الراحل فيدل كاسترو، الفرقة المتمردة التي أطاحت في عام 1959 بالديكتاتور المدعوم من
الولايات المتحدة وأقامت دولة شيوعية على عتبة الولايات المتحدة، مما وضع المشهد لعقود
من عداء الحرب الباردة.
وفي ذلك الوقت،
ألهمت ثورتهم الحركات اليسارية في جميع أنحاء أمريكا اللاتينية، ولكنها جائت مع
تحول المنطقة إلى اليمين المتشدد، متزامنة مع احتفالات البرازيل بتنصيب الرئيس اليميني
المتطرف يائير بولسونارو يوم الثلاثاء.
وشدد الرئيس الأمريكى
ترامب الحظر الأمريكي المفروض منذ عقود على كلّ من "كويا، وفنزويل،
ونيكاراجوا"، بعد أن سعى سلفه، باراك أوباما، إلى تطبيع العلاقات.
وقال كاسترو في
مدينة سانتياجو دي كوبا، حيث أعلن فيدل كاسترو النصر قبل ستة عقود: "مرة أخرى
تتخذ حكومة أمريكا الشمالية طريق المواجهة مع كوبا."
وأضاف كاسترو:
"إن المسؤولين الكبار في هذه الإدارة على نحو متزايد يحاولون إلقاء اللوم على
كوبا فيما يتعلق بكل أمراض المنطقة"، مضيفًا أنها تنبع بدلاً من ذلك "سياسات
نيوليبرالية لا تعرف الرحمة".
وقال مستشار الأمن
القومي في ترامب، جون بولتون، في نوفمبر، إن واشنطن ستتخذ موقفاً أكثر تشدداً ضد كوبا
وفنزويلا ونيكاراجوا، واصفاً إياهم بـ "ترويكا الاستبداد".