تنبؤات جديدة حول مصير الجيش السوري في 2019
أثارت تنبؤات الفلكي اللبناني مايك فغالي
جدلا واسعا ضمن صفحات التواصل الاجتماعي فمنهم المصدق لها مستشهدا بأحدات قد جرت في
العام الحالي كان قد تنبأ بها سابقا ومنهم المستهجن لكلامه برمته مستشهدا ومؤمنا بالمقولة
المعروفة "كذب المنجمون ولو صدقوا".
مع أواخر العام المنصرم 2018 أطل الفلكي
اللبناني "مايك فغالي" على متابعيه من خلال شاشة قناة "سما" السورية
وشاشة Otv اللبنانية بجملة من التوقعات
والتنبؤات لعام 2019 فكان منها:
لبنان:
1- اتفاقيات ودستور جديد قادم على أنقاض
اتفاق الطائف.
2- الدستور الجديد لن ينتقص من صلاحيات
رئيس الجمهورية.
3- عفو خاص عن شخصيات في لبنان.. شبيهة
بالعفو السابق عن النائب سمير جعجع.
4- نجيب ميقاتي اسم يعود للواجهة.
5- دوائر رسمية في لبنان عرضة للخطر.
6- مطار بيروت الدولي في مشهد حزين.
سوريا:
على الصعيد العسكري:
1- إدلب إلى التحرير والجيش السوري منتصرا
فيها خلال النصف الأول من العام 2019
2- الجيش السوري خارج حدود بلاده للدفاع
عن بلد عربي آخر بطلب من إحدى الدول الهامة.
(على الصعيد الاقتصادي):
1- العام 2019 سيحمل الانتعاش للاقتصاد
السوري حيث ستشهد سوريا استقطابا للاستثمارات العربية والعالمية بما فيها الدول الخليجية
التي ستأتي مسرعة لتقديم طلبات الاستثمار في دمشق.
2- سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار
يستقر دون عتبة الـ300 ليرة في الحين الذي ستستقر فيه العملة السورية وتعود للتداول
عالميا.
على الصعيد السياسي و السياحي و الداخلي
تنبأ فغالي بما يلي:
1- سورية تفتح أبوابها للجميع وحل جذري
لموضوع المواطنين الذين غادروا البلاد وحسم أمر وضعهم التجنيدي
2- عودة 90% من النازحين السوريين بدءاً
من النصف الثاني من عام 2019
3- حج سياسي لبناني إلى سوريا حيث ستشهد
العاصمة دمشق وفودَ عدد من الساسة اللبنانيين لكسب رضا القيادة والحكومة السورية.
4- السياحة في سويا ستضاهي إحدى الدول المجاورة
والسياح سيكونون من أحد المستثمرين.
التنبؤ الذي أثار الجدل
تنبأ الفلكي اللبناني "مايك فغالي"
بموضوع بات اليوم الأكثر جدلا في صفحات التواصل الاجتماعي هو بأن سوريا ستكون عضو دائم
في مجلس الأمن الدولي خلال فترة أقصاها العام 2023.
الأمر الذي أثار استغرابا كثيرا لدى بعض
المتابعين الذين استهجنوا كلامه متسائلين كيف ستحصل سوريا على ذلك فيما أن دولا كبيرة
كألمانيا واليابان لم تحصل حتى اليوم على العضوية الدائمة في هذا المجلس.
أخيرا، عزيزي القارىء وحدها الأيام والأعوام
القادمة ستكون كفيلة بكشف صحة تلك التنبؤات من عدمها والأمنيات دائماً أن يعم السلام
و الأمان أرجاء العالم ويتم القضاء على كل بؤرة إرهابية تهدد أمن المواطنين وسلامتهم.