"دعم الإرهاب وسرقة شعبه".. جرائم حمد بن خليفة بحق العرب
يُعد حمد بن خليفة آل ثاني، أشهر الأمراء القطريين الذين دعموا الإرهاب في قطر، والذي نمى حساباته الشخصية على حساب دماء القطريين أنفسهم، لتنتعش ثرواته، وتزامنًا مع يوم ميلاده المتوافق 1 يناير 1952م، فإنه يتورط في جرائم سرقة وفساد عديدة.
محاولة اغتيال للملك السعودي
كشف
مستشار الديوان الملكي السعودي، تورط النظام القطري في تدبير محاولة اغتيال فاشلة للملك
السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز آل سعود في عام 2003، وتمثل المخطط الذي أعده
والد تميم أمير قطر، حمد بن خليفة آل ثاني، وحرض على إطلاق صاروخ على سيارة ولى العهد
السعودي آنذاك عبد الله بن عبد العزيز، عبر تجنيد عملاء.
انقلاب على والده
وفي
العام 1995م، انقلب حمد بن خليفة، والد أمير قطر الحالي تميم بن حمد، على والده خليفة
بن حمد آل ثاني، وجرده من حكمه ليتولى هو حكم الدوحة، ورغم أن خليفة نفسه انتزع حكم
الإمارة بالانقلاب على ابن عمه، إلا أن انقلاب ابنه عليه كان تطورا كبيرا في مسار النذالة
والخسة داخل أسرة آل ثاني.
لم
يكن حمد بن خليفة على ما يبدو يعلم وهو يأخذ القرار بدعم من زوجته موزة آل مسند، أن
نفس السيناريو سيحدث معه من ابنه تميم بن حمد، الذي أيضا انقلب عليه ليتولى حكم الدوحة،
بدعم من والدته موزة أيضا، إلا أن سياسة التحريض ودعم الإرهاب ظلت السمة المشتركة بين
الأب وابنه.
دعم الإرهابيين
وكان
"حمد"، أول من تواصل مع التنظيمات الإرهابية والتكفيرية، ليسر تميم بن حمد،
على نهجه وتصبح قطر هي الدولة الأولى على مستوى العالم الداعمة للإرهابيين.
وبسبب
دعم قطر الإرهاب، جعل المعارضة القطرية، تطالب الرباعي العربي بوضع أمير قطر السابق
ضمن قوائم الإرهاب، ففي 23 مارس الماضي، طالب خالد الهيل، المتحدث باسم المعارضة القطرية،
بضرورة وضع حمد بن خليفة أمير قطر ضمن قائمة الإرهاب.
سرقة القطريين
ونهب "حمد"، أموال شعبه، ونقلها للخارج لتنمية حساباته الشخصية على حساب دماء القطريين أنفسهم، حيث كشفت وثائق أن استثمارات الأمير القطري السابق تركزت في 6 دول مختلفة، حيث تضم فرنسا وحدها 16 استثمارًا شخصيا له، فضلا عن استثمارات بالولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا وبلجيكا والباراغواي والمغرب.
وكانت الوثائق الرسمية الصادرة عن وزارة العدل القطرية، قد كشفت استيلاء أمير قطر السابق حمد بن خليفة ووزير خارجيته حينها حمد بن جاسم على أراض كبيرة تعود ملكيتها للدولة، وتحويلها باسميهما الشخصيين.
وأفصحت الوثائق عن تلاعب "حمد" بأسعار العقار في قطر، من خلال القيام بعمليات وهمية لبيع وشراء أراضي بينه وبين أبنائه بأسعار عالية جداً، الهدف منها رفع أسعار الأراضي وبيع جزء منها على المواطنين بأسعار أعلى من قيمتها الفعلية، إضافة إلى غسيل أموال اكتسبت بطرق غير مشروعة عبر عمليات البيع والشراء الوهمية.
معارضة مطالب الدول العربية
وفي الأزمة الراهنة مع الدول العربية، كشفت تقارير عالمية عن إدارة الأمير السابق حمد بن خليفة، لشؤون قطر، وأنه وراء رفض المطالب العربية، نظرًا لكرهه الشديد للسعودية، وليس نجله تميم، حيث كان يميل إلى قبول المطالب.
التقرير الذي عُنوِنَ بـ "دسائس القصر في قلب أزمة قطر" وكتبه الباحث المتخصص في الشؤون الخليجية سايمون هندرسون، كشف عن ترتيبات تآمرية تدور في الدوحة، أعادت وبقوة الأب حمد بن خليفة ليدير دفة الأمور في الأزمة الراهنة، رُغم أن تميم نفسه يميل إلى الاستجابة للمطالب الخليجية والعربية، لكن والده - الكاره وبشدة للسعودية والحانق على الإمارات والبحرين - يتشدد تجاه تلك المطالب، مستندًا إلى مزاج شخصي تاريخي حاقد، واعتبارات قبلية عنصرية.
قضايا فساد
وفي أبريل 2016م، ورد اسم حمد في وثائق بنما، كما سربت ويكيليكس معلومات عديدة حول الأمير من بينها امتلاك حساب مصرفي في لوكسمبورغ، بالإضافة إلى امتلاك أسهم شركتين في جنوب أفريقيا دون التصريح بهما.