محافظ القليوبية يناقش استعدادات المحافظة للتدريب العملي المشترك لمجابهة الأزمات والكوارث "صقر 41"

محافظات

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

عقد الدكتور علاء عبد الحليم، محافظ القليوبية، اجتماعا لمناقشة إستعدادات المحافظة لبرنامج التدريب المشترك لمجابهة الأزمات والكوارث صقر 41  والذي سيعقد على مدار ثلاث أيام إبتداءا من 2712019 الي 2912018  وذلك بحضور إيمان ريان نائبة المحافظ والدكتور عواد أحمد السكرتير العام واللواء طارق عجيزي نائب مدير أمن القليوبية والمقدم سامح السيد المستشار العسكري للمحافظة ومدير المرور ومدير الحماية المدنية ومديري المديريات ورؤساء المراكز والمدن والأحياء والإسعاف ومدير إدارة الأزمات.

وقام المستشار العسكري بشرح الموقف الذي سيتم تدريب الجهاز التنفيذي عليه وهو تأثر محافظة القليوبية بتوابع زلزال بقوة (2.5) بمقياس ريختر أدي لوقوع خسائر في الأرواح والمنشأت والمرافق والمباني والطرق وذلك بهدف تدريب الأجهزة التنفيذية بالمحافظة على أسلوب مجابهة الأزمات والكوارث بإمكانيات المحافظة والتنسيق مع المحافظات المجاورة بإستغلال 25% من إمكانيتها حيث تم تحديد الخسائر التي حدثت جراء الموقف في كل مجلس ومدينة والمهام المطلوب تنفيذها منهم وكيفية التعامل وإتخاذ الإجراءات التي من شأنها تقليل المخاطر والخسائر قدر المستطاع.

وأكد المحافظ، أن الهدف من التدريب المشترك هو صقل مهارات مديري الأجهزة التنفيذية في رفع حالات الاستعداد القصوى للعناصر التابعة لها، والتنسيق بين الأجهزة لمجابهة الأزمات والكوارث، وتنمية مهارات القائمين عليها لتنفيذ إجراءات تأمين الأهداف الحيوية، بالإضافة إلى تدريب الأجهزة التنفيذية على أسلوب تنفيذ إجراءات تقدير الموقف، والإجراءات العاجلة لمجابهة الأزمات والكوارث واتخاذ القرارات المناسبة بالتنسيق مع قوات الدفاع الشعبي والعسكري.

كما تم استعراض تقارير الجهات المشاركة فى التدريب والإمكانيات المتاحة لكل مركز وقطاع داخل المحافظة، والتى تتضمن كافة التنسيقات والترتيبات التى يتم تنفيذها بشأن مجابهة الأزمات والكوارث المحتملة، بهدف الاطمئنان على استعداد كافة القطاعات وتوحيد الجهود والامكانات المتاحة للتعامل المناسب والاسرع لمجابهة المخاطر والأزمات المحتملة للحد من الخسائر الممكنة.

وشدد على أهمية التدريب العملى المشترك لإدارة الأزمات والكوارث، لما يتيح هذا التدريب من فرصة للتقييم الدقيق للموقف الحقيقى ومدى كفاءة الأجهزة فى التعامل مع الطوارئ، بالإضافة إلى زيادة الخبرات والقدرات والمهارات لدى الأجهزة التنفيذية للتعامل الناجح مع المواقف الطارئة.