"فتح" تزعم اعتقال 500 من رجالها من قبل "حماس"

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


زعمت حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الاثنين، أن حركة حماس اعتقلت 500 من نشطاءها ومسؤوليها في قطاع غزة.

 

وقال متحدثون بإسم فتح، إن الاعتقالات تهدف إلى منع الرجال من الاحتفال بالذكرى الرابعة والخمسين لإطلاق أول هجوم ضد إسرائيل.

وقال عاطف أبو سيف، وهو مسؤول كبير في فتح في قطاع غزة: "لقد تم اعتقال أبنائنا من قبل حماس بسبب إصرارهم على الاحتفال بهذه الذكرى".

وأضاف أن حماس "اختطفت رجال فتح من الشوارع وداهمت على منازلهم ومصادرة الملصقات والمواد الأخرى التي كان من المفترض استخدامها خلال مسيراتنا"، كما اتهم حماس بتعذيب بعض المعتقلين.

 

وفي الآونة الأخيرة، استخدمت قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية القوة لتفريق مؤيدي حماس الذين خرجوا إلى شوارع الخليل ونابلس للاحتفال بالذكرى السنوية الحادية والثلاثين لتأسيس حركة حماس.

 

وقال جمال محيسن، وهو مسؤول كبير آخر في فتح، إن حملة حماس لن توقف الفصيل عن المضي قدما في خطته لتنظيم مسيرات في جميع أنحاء قطاع غزة.

واتهم مسؤولون من فتح في الضفة الغربية يوم الاثنين، أنصار محمد دحلان زعيم فتح المخلوع في مساعدة حماس في قمعها لاعضائها.

وتم طرد دحلان ، القائد السابق للسلطة الأمنية الفلسطينية، من فتح قبل سبع سنوات بعد خلافه مع عباس، ومنذ ذلك الحين يعيش في الإمارات العربية المتحدة، واتهمت السلطة الفلسطينية دحلان بالعمل على تقويض سلطة عباس ومشاركته في الفساد المالي.

 

وقال المسؤولون، إنهم لم يستبعدوا احتمال أن تسمح حماس لمؤيدي دحلان بتنظيم مسيراتهم في قطاع غزة للاحتفال بذكرى إطلاق أول هجوم ضد إسرائيل.

 

ونفت وزارة الداخلية التي تسيطر عليها حماس مزاعم حركة باعتقال 500 رجل، وقال متحدث باسم الوزارة إن 38 شخصا من مناطق مختلفة من قطاع غزة "استدعوا للاستجواب كجزء من إجراءات للحفاظ على الهدوء والنظام، وأطلق سراح جميع الرجال.