شعراء وشاعرات يتغنون بـ"الإمارات" في صحراء الربع الخالي
نظمت جمعية كلنا الإمارات، بالتعاون مع دائرة التخطيط العمراني والبلديات في أبوظبي، أمسية شعرية وطنية في مدينة زايد بمنطقة الظفرة، تحت عنوان (كلنا الإمارات) شارك فيها عدد من شعراء وشاعرات الوطن، الذين ألقوا مجموعة من القصائد المبدعة تغنوا من خلالها بحب الوطن والقيادة.
ويأتي تنظيم هذه الأمسية ضمن مشاركة جمعية كلنا الإمارات في مهرجان الظفرة التراثي، الذي يقام على ضفاف صحراء الربع الخالي، وضمن احتفالية الجمعية بـ "عام زايد"، والتي تهدف إلى تعزيز الولاء والوفاء للوطن والقيادة وتعزيز مبادئ التلاحم والإخاء ونشر ثقافة التسامح والتأكيد على أصالة العادات والتقاليد الإماراتية.
وشارك في الأمسية الشعرية التي قدمها وشارك فيها الإعلامي اللامع حسين العامري، الشاعر مبارك بن ثعيلب المزروعي، والشاعر مذكر الحارثي، والشاعرة والإعلامية لمياء الصيقل، والشاعرة نشيرة الجابري.
وحظيت الأمسية التي أقيمت في مخيم دائرة التخطيط العمراني والبلديات في مهرجان الظفرة، بحضور جماهير وإعلامي كبير، وتفاعل الجمهور بطريقة جميلة مع الشعراء، الذين لبّوا مطالب الجمهور وألقوا المزيد من القصائد الوطنية والاجتماعية والغزلية، واستمرت الأمسية إلى وقت متأخر وخيمت عليها أجواء تراثية مميزة.
وحضر الأمسية سعادة سيف سعيد المزورعي المدير التنفيذي لقطاع خدمات المدن وضواحيها بمدينة زايد في بلدية منطقة الظفرة وسعادة الدكتور سعيد بن هويمل العامري، عضو مجلس إدارة جمعية كلنا الإمارات، وحسن سهيل المزروعي مدير إدارة تخطيط المنطقة وعلاقات السكان، وسعادة حمد سالم برطاع الهاملي مدير العلاقات العامة والإتصال في بلدية منطقة الظفرة، وعدد كبير من المسؤولين والزوار والسياح، إلى جانب عدد من طلبة مخيم البيت متوحد.
وفي بداية الأمسية ألقى سعادة الدكتور سعيد بن هويمل العامري، كلمة رحب فيها بالحضور، ونقل إليهم تحيات الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس جمعية كلنا الإمارات.. وعبر عن اعتزاز جمعية كلنا الإمارات بأن تكون هذه المشاركة متواكبة مع الاحتفال بعام زايد الخير، زايد الإنسان والقائد والرمز.. لتكون مشاركة مميزة، نستلهم فيها من نهج الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في الحكمة والعطاء والبذل والتسامح وبناء الوطن وصون مكتسباته.
وقال ابن هويمل: في هذه الأيام ونحن نودع عام زايد نودع مناسبة ولا نودع ذكرى، فذكر زايد راسخ وخالد في نفوسنا وقلوبنا وذاكرتنا، نودع مناسبة رسخت لذكرى زايد وعززت مكانته في قلوبنا وأبرزت لإرثه العظيم الذي سيبقى نبراسا وهدى ومعينا للأجيال وعلى مر السنين.
وأشار إلى اهتمام الشيخ زايد، طيب الله ثراه، بكافة جوانب الحياة ورعايته الخاصة للتراث العريق لدولة الإمارات، الذي احتل مساحة كبيرة في فكره، لذلك حافظت دولة الإمارات على تراثها العريق وسارت على نهج زايد وجعلت من مقولته الخالدة (من ليس له ماضٍ فليس له حاضر ولا مستقبل)، منهج عمل وتطبيق، وإن من واجبنا أن نسير على نهج زايد ونترجم دائما لأفكاره ورؤاه الخالدة.
وفي ختام الأمسية نظمت جمعية كلنا الإمارات مسابقة وطنية للجمهور وطلبة مخيم البيت متوحد، تضمنت معلومات عن دولة الإمارات وتاريخها العريق وأهم المحطات التاريخية التي مرت بها، وقدمت للفائزين جوائز نقدية.
كما شارك الحضور بأداء الرقصات الشعبية والأغاني الوطنية، تعبيرا عن حبهم للوطن والقيادة، واعتزازهم بتراثهم العريق.