إيران تكشف زيارة وفد من "طالبان" إلى طهران أمس
كشفت إيران عن أن وفدا من حركة طالبان الأفغانية
زار طهران أمس الأحد 30 ديسمبر/كانون الأول.
وجاء ذلك في تصريحات للمتحدث باسم الخارجية
الإيرانية، بهرام قاسمي، صباح اليوم الاثنين 31 ديسمبر/كانون الأول، وفقا لما نقلته
وكالة "مهر" الإيرانية.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية
إلى أن وفد طالبان زار طهران، لإجراء مفاوضات حول عملية السلام في أفغانستان مع مساعد
وزير الخارجية، مجددا التأكيد على أن انخراط طهران في مساعي السلام في أفغانستان يتم
بعلم حكومة كابول.
وقال قاسمي في إيجاز صحفي، "يوم أمس
وصل إلى طهران وفد من حركة طالبان وأجرى مفاوضات مطولة مع مساعد وزير الخارجية للشؤون
السياسية، عباس عراقجي"، مضيفا "أخذنا في الاعتبار طرح هذه القضية مع الحكومة
الأفغانية، وهي على إطلاع على ذلك الحوار".
وأكد قاسمي أن مساهمة طهران في الحوار الأفغاني
"كان يهدف إلى الوصول إلى أرضية للحل والتقدم في مسيرة السلام في أفغانستان".
وأكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية أن
زيارة ترامب تعتبر انتهاكا لسيادة العراق وإهانة للشعب في هذا البلد لأنه جاء العراق
خفية لزيارة قاعدة عسكرية أمريكية، لافتا إلى أن أمريكا لايمكنها التواجد في المنطقة
ولا مكان للولايات المتحدة فيها.
وأشار قاسمي إلى أن "زيارة السيد عراقجي
لأفغانستان سيعلن عنها خلال أسبوع أو أسبوعين"، مضيفا "هذه الزيارة في الحقيقة
تهدف لطرح القضايا الجادة بين الدولتين، بما فيها الجوانب الاقتصادية والثقافية والسياسية"،
و "أمل أنه من خلال هذه الزيارة سيتم تمرير وثيقة التعاون الشامل بين البلدين".
وعلق قاسمي أيضا على التصريحات الامريكية
حول الانسحاب من سوريا وأفغانستان، بقوله "ظروف المنطقة تشير إلى أنه بالرغم من
جميع المشاكل والتجاذبات إلا أن لا مكان للولايات المتحدة في المنطقة".
وتطرق المتحدث باسم الخارجية الإيرانية
في تصريحاته إلى زيارة ترامب إلى العراق، ووصفها بأنها انتهاك لسيادة العراق.
وقال قاسمي: "استخدمت الكثير من التعابير
حول زيارة ترامب للعراق، ولكن تعبير ترامب كان لافتا، فهو بعد مضي أعوام وإنفاق 7 ألاف
مليار دولار في الشرق الأوسط يجري اليوم زيارة إلى العراق خفية ومن دون ضوضاء، لكي
لا يطلع الشعب العراقي ومسؤوليه على تلك الزيارة".
وتابع: زيارة ترامب تعتبر انتهاكا لسيادة العراق وإهانة للشعب في هذا البلد، لأنه جاء العراق خفية لزيارة قاعدة عسكرية أمريكية، أمريكا لا يمكنها التواجد في المنطقة ولا مكان للولايات المتحدة فيها.