قطر تخوض أمم آسيا 2019 لمحو الصورة السيئة
يرغب منتخب قطر في محو الصورة السيئة التي ظهر بها في النسخ الأخيرة من كأس أمم آسيا، وذلك عندما يشارك في البطولة التي تنطلق في الإمارات الشهر المقبل.
وتعتبر البطولة الآسيوية آخر محطة كبرى للعنابي، قبل استضافة مونديال 2022، لذلك يتطلع منتخب قطر للظهور بشكل مختلف في هذه النسخة.
وفيما يلي حقائق عن منتخب قطر قبل كأس آسيا لكرة القدم 2019.
* تصنيف الفيفا: 93 عالميا و13 آسيويا
*البطولات السابقة:
شاركت قطر في كأس آسيا 9 مرات من قبل لكنها انتظرت حتى عام 1980 لتظهر في النهائيات لأول مرة عندما استضافت جارتها الكويت البطولة وخرجت من الدور الأول بعدما حققت انتصارا واحدا.
وتأهلت قطر للنسخ الثلاث التالية في سنغافورة 1984 وخرجت من الدور الأول قبل أن تستضيف نسخة 1988 لكنها خرجت من الدور الأول أيضا رغم فوزها على الإمارات واليابان.
وفي نسخة 1992 باليابان ودعت قطر البطولة من الدور الأول أيضا لكن دون تحقيق أي انتصار ثم غابت عن النسخة التالية في الإمارات 1996 عقب فشلها في التأهل.
ومنذ البطولة التي أقيمت في لبنان عام 2000 أصبح المنتخب القطري ضيفا دائما في كأس آسيا لكنه لم يحقق أي انتصار في ثلاث نسخ متتالية في أعوام 2000 و2004 و2007.
وفي 2011 استضافت قطر البطولة مجددا لتبلغ لأول مرة أدوار خروج المهزوم لكنها خسرت 3-2 أمام اليابان، التي توجت باللقب فيما بعد، في دور الثمانية.
وقبل أربع سنوات في أستراليا، تلقت قطر ثلاث هزائم في الدور الأول أمام الإمارات وإيران والبحرين لتودع البطولة مبكرا.
* المدرب: الإسباني فليكس سانشيز
تولى سانشيز تدريب المنتخب القطري بعد استقالة خورخي فوساتي القادم من أوروجواي في يونيو/ حزيران 2017.
وقاد سانشيز، مدرب المنتخب الأولمبي القطري سابقا، المنتخب الأول في آخر مباراتين بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 أمام سوريا وماليزيا.
ويأمل المدرب الإسباني البالغ عمره 43 عاما في تقديم أداء جيد في النهائيات باعتبارها المحطة الأخيرة الكبيرة قبل استضافة قطر لكأس العالم 2022.
وقال في تصريحات صحفية "يجب أن ندفع اللاعبين لتقديم المستويات الأفضل دوما. كأس آسيا تجربة جيدة أخرى. نأمل أن يواصل اللاعبون العمل بكل قوة وسيشكل هذا حافزا كبيرا لهم".
وتابع "خوض بطولة قوية في الإمارات وإذا تأهلنا لأولمبياد طوكيو 2020 من الأشياء الجيدة للغاية بالنسبة للاعبين لأن ذلك سيكسبهم الخبرة والثقة والقدرة على المنافسة أمام كافة المنتخبات الكبيرة قبل استضافة كأس العالم".
* أهم لاعب: عبد الكريم حسن
قدّم حسن، لاعب السد وأفضل لاعب آسيوي في 2018، عروضا مثيرة للإعجاب هذا الموسم وساعد ناديه على بلوغ قبل نهائي دوري أبطال آسيا.
وفاز الظهير الأيسر البالغ من العمر 25 عاما بجائزة أفضل لاعب صاعد في موسم 2012-2013 وساهم في فوز قطر بكأس الخليج 2014.
* طريقة التأهل:
تصدرت قطر المجموعة الثالثة في الدور الثاني للتصفيات برصيد 21 نقطة من 8 مباريات وتأهلت إلى المرحلة التالية في تصفيات كأس العالم كما ضمنت مبكرا الظهور في كأس آسيا قبل ثلاث سنوات على انطلاق النهائيات.
* الفرص:
ستلعب قطر في المجموعة الخامسة بجانب السعودية ولبنان وكوريا الشمالية وستكون مرشحة بقوة لتجاوز دور المجموعات ومواصلة مسيرتها بالبطولة.
وربما تكون المواجهة ضد السعودية في 17 يناير/ كانون الثاني في أبوظبي في ختام منافسات المجموعة مؤثرة في تحديد الفائز بالصدارة.
ورغم توقعات التأهل للدور الثاني فإن التقدم في البطولة إلى أبعد من دور الثمانية سيُعد مفاجأة في ظل وجود منتخبات أكثر خبرة مثل كوريا الجنوبية واليابان وأستراليا وإيران والسعودية التي شاركت في كأس العالم الأخيرة في روسيا.
