تقود السيارة وتمارس الرياضة بالمدارس.. 2018 عام انتصار المرأة السعودية

وتولت المرأة السعودية مناصب سياسية رفيعة في مختلف المجالات بالسعودية، منها المجال السياسي، والرياضي، وقطاع المال والأعمال، والحق في حضانة الأبناء و صندوق النفقة، وتقديم الخدمات لها دون موافقة ولي الأمر، إلي جانب القرار بتطبيق الرياضة النسائية بمدارس البنات، وغيرها من مكاسب توالت تباعًا لتسهيل المعيشة ومعاصرة التطورات. وعقب مرور عامًا، ترصد"الفجر"، أبرز انجازات المرأة السعودية  لعام 2018، فيما يلي,

نساء السعودية ناضلن لزمن طويل للحصول على الحق في قيادة السيارة على غرار بقية النساء في العالم. كان 24 يونيو 2018، موعد الفَرَج الذي سمحت فيه السلطات السعودية لهن بالتحكم في مقود السيارة دون وجود محرم. كانت هذه الخطوة بمثابة إنجاز للسعوديات اللواتي مازلن يطالبن بحقوق أخرى، على سبيل تجنيس أبنائهن من غير السعوديين.

أقر بعدم مطالبة المرأة بالحصول على موافقة ولي الأمر حال تقديم الخدمات لها، مالم يكن هناك سند نظامي لهذا لطلب وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية.

أصدر وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى قرارًا يقضي باللبدء بتطبيق برنامج التربية البدنية في مدارس البنات، بحيث يتم تنفيذ البرنامج وفق الضوابط الشرعية وبالتدريج.

من بين الممنوعات على المرأة السعودية كان دخول ملاعب كرة القدم، وهو على ما يبدو منعًا للاختلاط؛ إلا أن هذا المبدأ أيضًا قد ولّى، حيث أعلنت السلطات السعودية في أكتوبر من العام 2017، أنها ستسمح للسعوديات بحضور مباريات كرة القدم؛ اعتبارًا من العام 2018، وبالفعل دخل القرار حيز التنفيذ.

وفي يناير الماضي حضرت السعوديات، لأول مرة مباراة الأهلي أمام الباطن، في إطار مباريات الدوري السعودي في الرياض، في ملعب الملك فهد.

كما أصدرت وزارة العدل السعودية 20 قرارا لصالح المرأة في المملكة منها إقرار صندوق للإنفاق على أولاد المرأة خلال فترات التقاضي الخاصة بالخلافات الزوجية، وتسلم الزوجة نسخة من عقد الزواج، على أن يقوم المأذون قبل توقيعه، بسؤالها عن الموافقة على الزواج وسماع ردها بنفسه لفظيا.

وفتح مجال عمل المرأة بوظيفة باحثة (اجتماعية، وشرعية، وقانونية)، كما يمكن لها العمل كمساعدة إدارة أو مطورة برامج أولى، وفتح باب العمل للمرأة في تقديم الخدمة للمرأة في 5 مجالات، ويسمح الآن للمرأة السعودية برخصة التوثيق، وهو ما يمكنها من المساهمة في خدمة الفئات التى ترغب في التوثيق عن طريق النساء، ومنح 244 امرأة رخصة مزاولة مهنة المحاماة، وتنظيم دبلوم لمدة 3 سنوات، ينتهي بمنح المحاميات رخصة مزاولة المهنة.

كما نظم مجلس الوزراء السعودي "صندوق نفقة للمطلقات والأبناء"، وهو يرتبط بشكل مباشر بوزير العدل، وتوفير أماكن تتم فيها أحكام الرؤية والحضانة، بعيدا عن مراكز الشرطة، والسماح للمرأة بدخول الدوائر القضائية دون حاجتها إلى ولي، والسماح للمرأة بولاية المحضون بحيث تقوم بالتعامل مع الجهات الحكومية فيما يخصه.

وتستطيع المراة السعودية الآن إثبات حضانتها لأطفالها دون رفع دعوى قضائية، ما لم يكن هناك خصومة بينها ووالد المحضونين، وتنفيذ أحكام الحضانة بشكل مستعجل، وتقديم نفقة المرأة على ديون الرجل لكي يعيش أطفاله وزوجته السابقة حياة كريمة، وتعزيز مكاتب المصالحة التي تحل مشاكل الأسر وديا.

وتنفيذ عدد من معارض الثقافة بخصوص توعية المرأة بحقوقها، حيث أصبح من حق المرأة السعودية الحصول على استحقاق أسرتها المتغيب ربها أو المفقود في معاش الضمان الاجتماعي بإقرار اثنين من الأقرب دون تصديقه من المحاكم، ويمكن للسلطلت الحجز على راتب الزوج لصالح المرأة الصادر بحقها حكم نفقة، وتجريم إجبار المرأة على الزواج بالإكراه.