آخرها تشكيل لجنة لمواجهة الأحداث الطائفية.. مواقف "السيسي" مع الأقباط
دائمًا ما يحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، على ترسيخ مبدأ المواطنة والمساواة بين المواطنين في كافة الأديان، حيث أصدر قرارًا بتشكيل لجنة مركزية تسمى "اللجنة العليا لمواجهة الأحداث الطائفية" برئاسة مستشار رئيس الجمهورية لشئون الأمن ومكافحة الإرهاب.
تشكيل "اللجنة العليا لمواجهة الأحداث الطائفية"
أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، القرار رقم 602 لسنة 2018، بتشكيل لجنة مركزية تسمى "اللجنة العليا لمواجهة الأحداث الطائفية" برئاسة مستشار رئيس الجمهورية لشئون الأمن ومكافحة الإرهاب، وعضوية كل من ممثلين عن هيئة عمليات القوات المسلحة، والمخابرات الحربية، والمخابرات العامة، والرقابة الإدارية، والأمن الوطني.
ووفقًا للقرار فإن للجنة أن تدعو لحضور اجتماعاتها من تراه من الوزراء أو ممثليهم وممثلي الجهات المعنية وذلك عند نظر الموضوعات ذات الصلة.
دور اللجنة المشكلة
وتتولى اللجنة العليا لمواجهة الأحداث الطائفية وضع الاستراتيجية العامة لمنع ومواجهة الأحداث الطائفية ومتابعة تنفيذها، وآليات التعامل مع الأحداث الطائفية حال وقوعها.
كما تعد اللجنة تقريرًا دوريًا بنتائج أعمالها وتوصياتها وآليات تنفيذها يعرضه رئيسها علي رئيس الجمهورية.
زيارات متكررة للأقباط
وانفرد "السيسي"، بأن يكون أول رئيس يشارك الأقباط في احتفالات عيد الميلاد المجيد خلال زيارته الأولى عام 2015م، إذ ألقى كلمة، "أنا جاي علشان أقول لكم كل سنة وأنتم طيبيين وأرجو إني مكنش قطعت عليكم الصلوات بتاعتكم".
وفي 16 فبراير 2015م، عزّى الرئيس عبدالفتاح السيسي، البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، في استشهاد 21 قبطيًا على الأراضي الليبية.
وخلال أبريل 2017م، زار الرئيس، الكنيسة المرقسية في العباسية والتقى البابا تواضروس لتقديم واجب العزاء في ضحايا الحادثين الإرهابيين اللذين استهدفا كنيسة مارجرجس في طنطا والكنيسة المرقسية في الإسكندرية.
بناء الكنائس
يحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، على ترسيخ مبدأ المواطنة والمساواة بين المواطنين في كافة الأديان، إذ وجه بتنفيذ كنيسة في مدينة أهلينا 2 الجديدة بمحافظة القاهرة، ومراعاة بناء دور العبادة في أي تخطيط عمراني جديد في المشروعات السكنية.
القصاص للأقباط
وعقب حدوث أي حادث ينال من الأقباط، فإن "السيسي"، يقوم بالرد السريع والقصاص لدماء الأقباط التي سالت سواء داخل الوطن أو خارجه على يد الجماعات الإرهابية المتطرفة.