بيان شديد اللهجة من القنصلية الفلسطينية بالإسكندرية ضد التحريض على قتل الرئيس "محمود عباس"

محافظات

الرئيس محمود عباس
الرئيس محمود عباس


أدانت بعثة القنصلية العامة لدولة فلسطين بالإسكندرية، في بيان شديد اللهجة، اليوم الأحد، التحريض الغاشم على قتل وتصفية الرئيس محمود عباس ( أبو مازن ) رئيس دولة فلسطين، التي تقوم بها عصابات المستوطنين الأرهابية بحماية ودعم من قوات الأحتلال وأجهزتة المختلفة، وأيضًا الأعتداءات اليومية في حق شعبنا الفلسطيني البطل من قتل وسرقة وأحتلال أراضية وممتلكاتة.

وأضاف البيان، إن التحريض على قتل السيد الرئيس هو ضد كل القوانين والمواثيق الدولية والأنسانية، وترسيخ ممنهج لسياسة الأغتيال والقتل، هذه الدعوات التحريضية التي أطلقها المستوطنين فى 12 ديسمبر 2018 بتوزيع ملصقات تحريضية في الضفه الغربية تحمل صورة الرئيس الفلسطيني وتدعو الى تصفيتة جسديا وتحمل الملصقات صورة السيد الرئيس مستهدفا بالسلاح تحت مسمى " داعم الارهاب " وذلك بدعم قوات الأحتلال.

وتابع، هذا التحريض الذي يجسد الوجة الحقيقى للأحتلال الأرهابي الغاشم الذي عانى منه أبناء الشعب الفلسطيني وأبناء الشعوب العربية، قد يجر المنطقة بأكملها إلى أعمال عنف ويكون بمثابة إنهاء حقيقي لعملية السلام الذي يدعو أليها دائمًا الرئيس محمود عباس في كافة المحافل الدولية.

وذكر البيان، إن حكومتنا تدعو دائمًا للحلول السلمية من خلال بعثاتنا الدبلوماسية في أنحاء العالم ونحقق دائمًا نجاحًا موثق وملحوظ بقيادة الرئيس، وتوجيهات وزير الخارجية والمغتربين في منابر الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية والسعي بالأنضمام أليها وأثبات حقنا التاريخي أمام المجتمع الدولي رغم كل المماراسات والضغوط بحق حكومتنا وشعبنا ولكن نحن على العهد باقون إلى تحرير دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وأكد البيان، أنة لم يعد خافيًا على المجتمع الدولي جرائم الأحتلال الغاشم في حق الشعب الفلسطيني من قتل للأطفال والنساء والشيوخ وأستخدام الأسلحة المحرمة دوليًا والأعتداءات المستمر على قطاع غزة والضفة الغربية والقدس بمقدساتها الأسلامية والمسيحية والممارسات من مصادرة الأراضي وهدم المنازل واقتلاع الأشجار وأغلاق المناطق الفلسطينية، بالإضافة إلى أنتهاكات للقوانين الدولية وعدم الألتزام بأي معاهدات أو اتفاقيات.

وأدانت القنصلية، في ختام البيان، بشدة محملة حكومة الأحتلال المسئولية الكاملة والمباشرة عن أي مساس بالرئيس، داعية المجتمع الدولي والدول الصديقة وأحرار العالم للوقوف ضد هذه الدعوات الأرهابية والضغط على الأحتلال لوقف مخططاتة الأرهابية في حق الرئيس وحق شعبنا الفلسطيني الصامد.

وأختتمت القنصلية بالقول:"حمى الله الرئيس وعاشت فلسطين حره أبية، المجد والخلود لشهدائنا الأبرار، الحرية لأسرنا البواسل، الشفاء العاجل لجرحانا الأبطال، تحيا فلسطين بأرضها وشعبها وقدسها الشريف عاصمة دولة فلسطين".