رغم ارتفاع الأسعار.. إقبال على شراء "بابا نويل وشجرة الكريسماس" بالبحيرة (صور)
تحرص العديد من الأسر البحراوية على شراء مجسمات بابا نويل وشجرة الكريسماس، كما تنتشر الأضواء وعناقيد النور وتتزين المحال والمطاعم بمختلف الإكسسوارات، إيذانًا ببدء الاحتفال بأعياد الكريسماس وحلول عام ميلادي جديد.
ففي بداية شهر ديسمبر من كل عام تستعد المحال التجارية بأجواء وطابع مختلف؛ لعرض زينة وهدايا رأس السنة من زي بابا نويل وشجر الكريسماس، ويقبل المشترون باختلاف الطبقات الاجتماعية لشراء الهدايا رغم ارتفاع الأسعار.
وهذا العام تراوحت أسعار هدايا "بابا نويل" الحجم الصغير مابين 15 جنيهًا للمستورد، والحجم الأكبر 20 جنيهًا للمصري و25 جنيهًا للمستورد، و"بابا نويل" حجم وسط به إضاءة وأغاني وصل سعره إلي 45 جنيهًا، أما الحجم الأكبر وصل إلي 65 جنيهًا، وأخيرا أكبر حجم بـ 130 جنيهات.
بينما تراوح سعر شجرة الكريسماس حجم صغير مابين 50 إلي 65 جنيهًا، ووصل سعر الحجم الأكبر إلي 100 جنيهاُ، وسعر "جرس شجر كريسماس" وصل إلي 20 جنيهًا، أما سعر "علب زينة صغيرة" وصل إلي 15 جنيهًا، و"طرطور بابا نويل" بـ 5 جنيهات، أما المضاء بأرقام 2019 بـ 10 جنيهات، والمضاف عليه وجه بابا نويل وصل إلي 20 جنيهًا.
وقال أحمد شتية، صاحب أحد محال الهدايا بدمنهور، أن دمى بابا نويل الشهيرة احتلت مقدمة هدايا عيد الميلاد، وتلاها شجرة الكريسماس الشهيرة بمختلف أحجامهما، مشيرًا أن أسعار الهدايا أغلى عن العام الماضي بنسبة 60%..
وأضاف محمد عبدالمالك، صاحب محل سهر الليالي للهدايا بدمنهور، أنه لأول مرة الهدايا المصرية الخاصة برأس السنة مثل "بابا نويل وشجر الكريسمس" تظهر بالأسواق وسعرها في متناول الجميع، بينما أسعار الهدايا المستوردة تُعد أغلي هذا العام.
كما أوضح، أن الإقبال علي شراء الهدايا المصري والمستورد أقل من العام الماضي، ويعتبر إقبالًا متوسطًا هذا العام، وكان قد شهد العام الماضي إقبالا على شراء الهدايا المستوردة بسبب قلة جودة الخامات المصرية، ولذلك تم تفادي وتعديل هذا الخطأ لتستعيد الهدايا المصرية رونقها في السوق المصري.
وتعود شخصية بابا نويل "سانتا كلوز" إلى القديس نيكولاس أسقف "ميرا" الذي عاش في القرن الخامس الميلادي، وعرف بكرمه وأخلاقه، فكان يقضى الليل في توزيع الهدايا للفقراء والمحتاجين، دون أن تعرف العائلات شخصية من يقوم بهذه الأمور.
وتصادفت وفاة القديس "ميرا" في شهر ديسمبر، فاستلهمت صورة "سانتا كلوز" الحالية في 1823 من قصيدة الشاعر الأمريكي كليمنت كلارك مور، التي أطلق عليها "الليلة السابقة لعيد الميلاد" ووصف بها "سانتا كلوز" بزائر يفاجئ الأطفال سرًا بإعطائهم الهدايا، ويشارك المحتاجين والفقراء في ليلة عيد الميلاد.
بينما تعد شجرة عيد الميلاد، تقليد معتاد للتعبير عن فرحة وبهجة الكريسماس، حيث تعبر عن الحياة والنور، وتتزين تلك الشجرة الخضراء، بالأنوار المبهجة، ويتم تنصيبها قبل العيد بعدة أيام، وتبقى حتى عيد الغطاس عند المسيحيين.