ماسبيرو يغلي .. ومهلة 48 ساعة لوزير الإعلام الإخوانى لوقف خطة الإخونة

ماسبيرو يغلي .. ومهلة
ماسبيرو يغلي .. ومهلة 48 ساعة لوزير الإعلام الإخوانى لوقف خ

ـ صحفيو مجلة الإذاعة يمهلون وزير الإعلام 48 ساعة لوقف خطة الأخونة وتعيين رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون

ـ مخاوف من خطة الأخونة أو البيع وانقسام إخواني يعطل أجور أربعين ألف موظف عن أبريل الماضي

أمهل عددٌ من صحفيي مجلة الإذاعة والتليفزيون ونشطاء ضد أخونة ماسبيرو، وزير الإعلام متولي صلاح عبدالقصود، 48 ساعة ـ تنتهي الثلاثاء 14 مايو ـ لوقف ما أسموه خطة إما الأخونة أو البيع .

وقال النشطاء أنهم بدأوا التحرك فعلياً ضد خضوع عبدالمقصود وامتثاله لخطة جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحاكم، المخصصة لتدمير اتحاد الإذاعة والتليفزيون قبل ستين يوماً فقط من بدء شهر رمضان الكريم، الذي يعتبر فترة عمل جاد لجميع العاملين في المبنى.

وأجمع الصحفيون، على أنهم سيبدأون ـ ونشطاء من جميع القطاعات ـ حملة ضد خطة رئيس الوزراء الإخواني هشام قنديل، الذي أخَّر مُتعمداً، تعيين رئيس اتحاد جديد، بديلاً للإعلامي إسماعيل الششتاوي ـ الذي خرج قبل أسبوع إلى المعاش ـ لشل الحركة في المبنى قبل أيام من الموسم الرمضاني السنوي.

وألمح الصحفيون إلى أن سبب تأجيل تعيين رئيس الاتحاد، هو الانقسام داخل الجماعة الحاكمة في مصر، حول إبعاد شبهة الأخونة عن المبنى، بتعيين المهندس عمرو الخفيف ـ رئيس قطاع الهندسة الإذاعية المتعاطف مع الإخوان ـ رئيساً للاتحاد، أو التأكيد صراحة على مبدأ أخونة الإعلام ، بتعيين رئيس اتحاد من داخل الإخوان، رجَّحت الشائعات أنه القيادي ذو الميول الإعلامية، محسن راضي.

نائب رئيس تحرير المجلة محمود خيرالله، قال إن المبنى يمر بأسوأ ظرف منذ 63 عاماً، لافتاً إلى أن رائحة المجاري تفوح من أغلب أركانه، بسبب انهيار مستوى النظافة وأضاف: وسط أقاويل عن تخصيص كافيتيريا الدور العاشر بالمبنى لقناة الجزيرة القطرية، وفي ظل تأكيدات تشير إلى عدم تقاضي العاملين في مكتب رئيس الاتحاد، رواتبهم عن شهر أبريل الماضي، حتى أمس (الأحد)، نهيب بجميع المصريين الشرفاء، الذين يستحقون إعلاماً لا يكذب ووزيراً لا يتحرَّش لفظياً، أن يدافعوا عن استقلال وصدق الرسالة الإعلامية التي يقدمها ماسبيرو، ضد محاولات أخونته الكاملة، أو تفجيره من الداخل تمهيداً لبيعه لصالح قطر .

وقال نائب رئيس التحرير أحمد الحضري، إن نشطاء من قطاعات مختلفة، قرَّروا التحرك لتنظيم تحركات آلاف العاملين والخروج في تظاهرات حاشدة، خلال الأيام المقبلة، لإنقاذ ما يمكن انقاذه.

وقال رئيس قسم الديسك بالمجلة الروائي طارق إمام، إن خطة الجماعة تستهدف تضييع الوقت لإهدار الموسم الرمضاني القادم، تمهيداً لإعلان الفشل الإعلامي الذي يستلزم إغلاق بعض القنوات وتسريح العاملين في بعضها الآخر، وتصفية الوزارة تمهيداً لبيع المبنى الذي بناه جمال عبدالناصر .

من جانبه، أشار رئيس القسم السياسي بالمجلة علي سعيد إلى أن ترك المبنى بدون قيادة تدير شئونه الفنية والمالية والإدارية، يعتبر بمثابة انتحار إعلامي، قبل أيام من شهر رمضان، الذي يفترض أن تدر حصيلة إذاعة مسلسلاته، أموالاً تنقذ ميزانيته من الانهيار