"التنمية المحلية" في 2018.. 3 وزراء يتبادلون المنصب (تقرير)
شهدت وزارة التنمية المحلية، خلال العام الحالي، العديد من التطورات على ساحتها، حيث تولى حقيبتها ثلاثة وزراء، هم؛ الدكتور هشام الشريف وزير التنمية المحلية الأسبق واللواء أبو بكر الجندي وزير التنمية المحلية السابق واللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية الحالي، ولكن منهم إنجازات في ملفه.
هشام الشريف
الدكتور هشام الشريف وزير التنمية المحلية الأسبق في وزارة شريف إسماعيل، تمت الإطاحة به من منصبه، في التعديل الوزاري الذي أقرّه مجلس النواب رسميًا في 14 يناير من العام الجاري، عقب تقلده المنصب منذ 14 فبراير 2017.
وكان "الشريف"، ترأس مركز معلومات مجلس الوزراء 1990 - 1999 بعد أن قام بتأسيسه، وقام بدور أساسي في إنشاء مراكز المعلومات على مستوى المحافظات والمراكز والقرى وتدعيمها وكذلك مراكز التدريب، وساهم في إصدار عدة نسخ من كتاب وصف مصر بالمعلومات، ووصف المحافظات ويعتبر أحد خبراء العالم في مجال تكنولوجيا المعلومات.
أبو بكر الجندي
وعقب الإطاحة بهشام الشريف، تقلد اللواء أبو بكر الجندي رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، حقيبة التنمية المحلية، بعدما وافق البرلمان على التعديل خلال نفس اليوم.
وترأس اللواء أبو بكر الجندي هيئة التدريب للقوات المسلحة، وتدرج في المناصب القيادية داخل القوات المسلحة من قائد كتيبة مشاة إلى قائد فرقة مشاه ميكانيكي ثم تولى منصب قائد الجيش الميداني الثالث، وكذلك تولى رئيس فرع العلاقات الأمريكية بوزارة الدفاع، وعمل مساعد ملحق دفاع بواشنطن، ثم مساعدا لوزير الدفاع.
محمود شعراوي
وبعد مرور أربع شهور على تولي "الجندي"، حقيبة التنمية المحلية، تولى اللواء محمود شعراوي، وزارة التنمية المحلية، خلفًا للواء أبو بكر الجندي، في شهر يونيو المنصرم، في التشكيل الوزاري الذي أعده المهندس مصطفي مدبولي رئيس الوزراء.
وكان اللواء شعراوي هو صاحب أشهر العمليات الناجحة التي قام بها الجهاز بعد ثورة 30 يناير، وهي عملية "عرب شركس" والتي شاركت فيها قوات الجيش والشرطة، وساهمت في القبض على المتهمين بقتل عدد من الضباط وعثر بحوزتهم على كميات كبيرة من المتفجرات والأسلحة، وقتل خلالها عدد من القيادات وخبراء المفرقعات التابعين للخلايا الإرهابية.