ترامب يصدر قرارا بحظر شركتي هواوي و ZTE مطلع العام المقبل
منذ بداية العام الحالي 2018 وحتى قبل انتهائه بأيام قليلة، لا تزال الحكومة الأمريكية تضع كل ثقلها لحظر شركة هواوي في العديد من دول العالم، وذلك بقولها بأن الشركة تتجسس على المستخدمين وقامت أيضا بخرق اتفاقيات بقبولها توريد بعض القطع لإيران.
هذه الأقاويل لم تثبت بشكل رسمي من قبل الحكومة الأمريكية التي تخرج لنا في كل أسبوع بتصريح غريب دون أي توثيق أو أي دليل قاطع على أن شركة هواوي تتجسس على المستخدمين، ويقول الخبراء أن السبب الرئيسي وراء هذه الضغوطات هو نجاح هواوي في الأونة الأخيرة وتفوقها على الشركات الأمريكية وعلى رأسها أبل حيث تمكنت الشركة الصينية من حصد لقب ثاني أكبر شركة مصنعة للعواتف الذكية حول العالم.
ومن الأسباب الأخرى تبني الشركة لتقنيات الجيل الخامس قبل أي شركة أخرى في العالم، ولكن لم يقتصر الأمر على هواوي فقط بل يعتزم دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية حظر معدات الاتصالات الخاصة بكل من هواوي و ZTE في أميركا.
وتزعم الولايات المتحدة أن الشركتين تعملان بتوجيه من الحكومة الصينية، وأنه يمكن استخدام معداتهما في التجسس على الأميركيين.
وتوقعت مصادر لوكالة رويترز أن يصدر الرئيس ترامب الأمر التنفيذي في العام الجديد، وسيتضمن إعلان حالة طوارئ وطنية لحظر معدات الشركتين الصينيتين، في ما سيعد أحدث خطوة تتخذها واشنطن في هذا الشأن.
ونفت هواوي و ZTE من قبل مزاعم بأن منتجاتهما تستخدم للتجسس، وبالرغم من هذه الضغوطات أعلنت شركة هواوي مؤخراً أنها تمكنت من شحن أكثر من 200 مليون هاتف ذكي خلال هذا العام بالرغم من عدم دخولها للسوق الأمريكي.