محاضر شرطة وإهانة واستهزاء.. "تعسف جامعة العريش في تعيين الأزاهرة"

أخبار مصر

جامعة العريش
جامعة العريش

أعنلت جامعة العريش منذ أيام، عن حاجتها وظائف جديدة لأعضاء هيئة التدريس "من معيد إلى أستاذ"، وعلى الفور، تقدم عدد من أبناء الأزهر بعد سفر عشرات الكيلو مترات إلى العريش، لكنهم فوجئوا برفض الأمن دخولهم بدون سبب.

 

غضب عدد كبير من الحاصلين على الماجستير والدكتوراه من أبناء الأزهر الشريف، بعد رفض جامعة العريش اختيار أي خريج أزهري كعضو هيئة تدريس داخل الجامعة، دون تقديم أسباب واضحة عن سبب رفض الأزاهرة من تعيينهم داخل الجامعة

 

في هذا السياق، قال الدكتور محمد رمضان أحمد عطية حاصل على درجة الدكتوراه والماجستير والليسانس من جامعة الأزهر، إنه قرأ إعلان جامعة العريش لشغل وظائف أعضاء هيئة التدريس أثناء تواجده بالمملكة العربية السعودية، مرافقًا لزوجته التي تعمل طبيبة هناك، فأتى إلى مصر مسرعا وترك زوجته وأبناءه لأداء الامتحانات للفصل الدراسي الأول، وجهز الأوراق والشهادات المطلوبة.

 

وأضاف لـ"الفجـر"، أنه بعد أن سافر لمدينة العريش سأله موظف الأمن: "أنت خريج جامعة إيه؟ فرد عليه: "جامعة الأزهر"، فقام بمنعه من الدخول وأدخل غيره من خريجي الجامعات الأخرى، وبعد محاولات ونقاش طويل مع الموظف سمح له بالدخول مع موظف من الأمن للتأكد من أنه خريج جامعة الأزهر، الذين لا تقبل اللجنة منهم المستندات المطلوبة، وبعد الانتظار لأكثر من ساعتين حتى يتم التأكد من الموظف المسؤول عن استلام الأوراق أنه خريجي الأزهر، رفض الاستلام، فرد عليه قائلًا: "ممكن أقدم ولجنة الفرز تحكم بما تريد قال لا استطيع أن أستلم منك الأوراق".

 

بينما قالت الدكتورة فاطمة عبداللطيف حاصلة على ماجستير ودكتوراه في الفلسفة: سافرت لمدة يوم كامل من أسيوط إلى العريش، وعندما وصلت وجدت سوء معاملة واستهزاء من الناس بخريجي الأزهر، قائلين: لا نقبلكم تدخلوا عندنا أصلًا.

 

وأضافت لـ"الفجـر": لم أكن الوحيدة التي تتقدم بل كان هناك العديد من الزملاء الحاصلين على الدكتوراه من الأزهر في تخصصات علمية في الإعلان، كانوا في غاية الأسف مما يسمعونه وحرروا محاضر في قسم الشرطة، خاصة وأن الجامعة لم تحدد الشروط في الإعلان وإنما تركوا الإعلان مفتوحًا.

 

وتابعت: ما حدث إهانة كبيرة، ضياع جهد مادي، وعندما حضر رئيس جامعة العريش قال إنه غير مسموح تعيين الأزهريين، وخرج علينا مرة أخرى يشترط للتعين أن يكون الماجستير والدكتوراه من جامعة غير جامعة الأزهر.

 

ووجه عدد كبير من الحاصلين على الماجستير والدكتوراه من أبناء الأزهر الشريف رسالة إلى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر، بالتدخل تجاه ما وجدوه من إهانة في المعاملة ورفض بدون سبب لاختيارهم كأعضاء هيئة التدريس، رغم اختيار أبناء الجامعات الأخرى.