أبو الغيط يلقي محاضرة بجامعة القاهرة حول تجربته في العمل السياسي والدبلوماسي

وقد حرص الأمين العام على أن يستعرض في المحاضرة أهم محطات عمله الدبلوماسي، خاصةً تلك التي كان شاهداً في إطارها على أحداث وتطورات جسام مرت بها مصر والمنطقة العربية والعالم بشكل عام، والتي كان من أبرزها ملحمة حرب اكتوبر المجيدة في عام 1973 وعبور الجيش المصري لقناة السويس، والمعركة الدبلوماسية التي أعقبت الحرب، إضافة لأهم جوانب عمله في وفد مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في مراحل مختلفة من تاريخه المهني، بما في ذلك مع توليه منصب المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، ثم توليه منصب وزير الخارجية خلال فترة هامة شهدت العديد من التطورات والتفاعلات المحورية على المستويين الإقليمي والدولي.

 من ناحية أخرى، نوه أبو الغيط في هذا الإطار إلى أهم العناصر والأسس اللازمة في رأيه لبناء شخصية الدبلوماسي ومن بينها استيعابه الكامل للمصالح الوطنية والحقيقية لدراسته حتى يكون قادراً على حمايتها، وإطلاعه المستمر على مختلف التطورات الهامة التي يشهدها العالم، وتنوع قراءاته خاصة تلك التي تدخل في دائرة تخصصه، واستعداده المخلص للعمل في مجال الخدمة العامة بدأب ومثابرة.

 تجدر الإشارة إلى أن المحاضرة أعقبها حوار بين الأمين العام والحاضرين من أساتذة الجامعة والطلاب أجاب خلاله الأمين العام على الأسئلة التي وجهت إليه بشأن التطورات التي تشهدها الساحة العربية على وجه الخصوص خلال المرحلة الحالية.