إليكِ أسباب "الوسواس القهري" وأعراضه وطرق علاجه!

الفجر الطبي

الوسواس القهري -
الوسواس القهري - أرشيفية


الوسواس القهري يشعركِ أن ثمة نزعة ما لا يمكن السيطرة عليها جيداً، مثل الخوف المبالغ فيه حيال الأبواب المفتوحة، النوافذ المشرعة، الجراثيم، المبالغة في إقفال شيء ما أو التأكد من سلامة فرد ما في عائلتكِ، وهكذا.

وحدكِ من تستطيعين الجزم بوجود مشكلة خارجة عن اليد، ولكن من حولكِ قد يلحظون شيئاً ما أيضاً. لذا، يجدر بكِ طلب المساعدة في حال شعرتِ أن الوضع يخرج عن السيطرة.

أهم المعلومات حول الوسواس القهري:

ماهو الوسواس القهري؟
الوسواس القهري هو نمط سلوكي ظاهر يشير لوجود خلل ما مثل إغلاق الأبواب بشكل مبالغ فيه وإعادة ذلك مراراً من دون التأكد من النتيجة. القلق المبالغ به على أفراد عائلتكِ أو من تحبين وتكرار التواصل وسماع التطمينات وبرغم هذا الشعور بالقلق ذاته أو أنه يتعاظم بدلاً من أن يخفّ، فإن هذا كله قد يشير لوجود خلل نفسي يسمى بالوسواس القهري.

علاج الوسواس القهري النفسي:
ثمة علاجات دوائية مميزة مؤخراً لهذا الداء النفسي، وهي في مجملها تعمل على تهدئة القلق وإرخاء الجسم والأعصاب، لكن هذا لا بد أن يسير جنباً إلى جنب مع محاولات التأهيل النفسي التي من شأنها مساعدة مريض الوسواس القهري على تخطّي مخاوفه.

علاج الوسواس القهري الدوائي:
لا بد لكِ من مراجعة الطبيب المختص ليصف لكِ الأدوية التي قد تساعدكِ على تخطّي هذا المرض النفسي، الذي من الممكن تداركه، وبالتالي عيش حياة طبيعية. تجنبي تناول أي أدوية مهدئة ومنوّمة ومساعِدة على تخطي القلق من دون التأكد من الطبيب بداية.

أعراض الوسواس القهري:
كثيرة هي أعراض الوسواس القهري، وقد تتُرجَم على صورة هواجس مستمرة حول موضوع ما أو شخص ما. لعل هذا هو الملمح الأبرز، ويكاد يكون العنوان العريض لهذا المرض هو الهواجس المبالغ بها حول شيء ما وبشكل يعيق الحياة الطبيعية.

أسباب الوسواس القهري:
ثمة أسباب عضوية تتمثل في خلل عصبي يعتري جهازكِ العصبي، وثمة أسباب نفسية واجتماعية وتجارب سابقة قد تفضي لحالات من هذا الوسواس. طبيبكِ يعمل على تحديد الأمر بدقة.

الوقاية من الوسواس القهري:
إن الوقاية من الوسواس القهري تتمثل في فهم أعراضه وحالاته وأشكاله ومسبّباته والنأي بنفسكِ عنها. إن كنتِ ممن يوسوسن بالصحة، فليس هناك داعٍ لتعريض ذاتكِ لتجارب صحية سيئة بسبب الإهمال، لكن في الأحوال كلها تجنبي المبالغة في الاهتمام أو عدمه؛ ذلك أن الأمر كله يبدأ بنزعة تطرف في اتجاه ما أو سلوك ما.