"مريم" تتحدى الإعاقة بموهبتها الفنية.. ووالدتها: حلمي أعملها معرض وتبقي فنانة عالمية (فيديو)
قد يعجز الغير عن التعبير عما بداخله بمجرد الكلام، ولكن الرسم بالنسبة للفنان هي اللغة التي يعبر بها عن كل شئ، فيستطيع أن يعبر عن واقع أو حزن أو قصة من خلال اللوحات.
هكذا يكون الروح الطموحة، مريم وجية التي تبلغ من العمر 20 عامًا، وتعاني من متلازمة داون، فحصلت على 50 ميدالية في بطولات السباحة، بجانب دراستها أيضا للبالية في أكاديمية الفنون.
تقول "هناء أمين" والدة مريم أنها اكتشفت موهبة الرسم لديها منذ عامين، عندما التحقت بأول ملتقى دولي للفنون، فالجميع أبهر برسوماتها وألوانها؛ ومن هنا بدأت الحكاية التي من خلالها تبناها وكيل كلية الفنون الجميلة وأعطاها منحة دراسية للدراسة بالجامعة، فتعد أول نموذج من الأشخاص ذوي الإعاقة، يلتحق بها فتبني الموهبة وتعامل معها بكل حب وتشجيع فتطورت خلال ذلك العامين، وأصبحت تستخدم أدوات أكبر وأكثر للرسم.
الموهبة تولد مع صاحبها ولكنها تحتاج لممارسة وتدريب حتى يظل صاحبها مبدع، فلذلك تستيقظ مريم يوميا فتمسك الألوان وعلى لوحاتها البسيطة تنثرها وتبدأ في الإبداع.
تشاهد مريم فيديوهات كثيرة للرسم، وتقتني منها أشياء تتعلمها وتخزنها في ذاكرتها، إلى أن تفرغها في لوحاتها البسيطة، التي تنال إعجاب الجميع.
تحلم والدة مريم لإبنتها، بأن تقيم لها معرض يحضره الكثير من المشاهير، وأن تكون فنانة عالمية متابعة " اللوح والرسم ده كلامها ولغتها فأكيد انتوا شايفين هي بتتكلم ازاي فليه ميكونش ليها حقها وتكون معروفه بين الجميع".