"عاوزه تتجوز في شقتي اللي جايبها بشقى عمري".. اعترافات "مبلط سيراميك" طعن زوجته 7 طعنات
لم يكن يعلم "مبلط سيراميك" أن نهاية زواجه الذي استمر 23 سنة بعد قصة حب طويلة أثمرت خلالها أربعة أبناء، وهم ثلاثة أولاد وبنت، تنتهي هذه النهاية المأساوية نتيجة تمرد الزوجة على المعيشة وكثرة شكواها الدائمة من قلة الأموال رغم محاولات الزوج لإرضائها وسفره إلى السعودية للعمل هناك رغم أن كل المحاولات باتت دون جدوى ثم زادت الخلافات بينهم إلى أن انتهت بالطلاق منذ عام ونصف.
"عاوزه تتجوز في شقتي اللي جايبها بشقى عمري".. هكذا بدأ المتهم بإدلاء أقواله في تحقيقات النيابة، مضيفا أنه أقدم على فكره الانتقام من زوجته لزواجها من آخر في شقته، فطعنها 7 طعنات ثم تبلورت في ذهنه فكرة الانتحار، لأنه وجد نفسه خسر كل شيء، ونهايته الموت أو الإعدام فقام بطعن نفسه 3 طعنات في البطن والجنب الأيمن.
وقال المتهم إنه كان متزوجا من المجني عليها منذ ما يقرب من 23 عامًا، وأنجب منها 3 أولاد وبنت أكبرهم طالب في كلية الحقوق، وأصغرهم طفلة في الصف الثاني الإعدادي، متابعا: "أمضيت ما يقرب من 23 عامًا مغتربًا في دولة السعودية أعمل في مجال السيراميك لتوفير سبل العيش"، ولكنه وجد منها في المقابل الجحود وعقب ذلك طلبت منه الطلاق، وعندما استجاب لأمرها، وسافر للعمل فوجئ بها تتزوج في شقة الزوجية التي يمتلكها وتركها تعيش فيها لتربية الأبناء، فعاد وطلب منها تركها فامتثلت له، وحصلت على شقة إيجار في نفس المنطقة فشعر أنها خدعته واستولت على أمواله وتركته وحيدًا فقرر الانتقام منها على عمره الضائع.
وتعود تفاصيل القضية عندما عندما تلقى المقدم علي فيصل، رئيس مباحث البساتين، بلاغا من الأهالي بوجود سيدة ملقاة أرضًا وبها عدة طعنات عقب قيام طليقها بطعنها وطعن نفسه بالشارع.
وبسؤال المتهم اعترف بأنه كان يريد أن ينهي حياة طليقته وينتحر لأنه لا يريد العيش بدونها وأنه قرر الانتقام منها وطعنها عندما علم بأنها سوف تتزوج من رجل آخر خلال أيام قائلا: "مش هستحمل أشوفها مع راجل غيرى فكان لازم أموتها".
حرر المحضر اللازم وأخطرت النيابة التي استمعت لأقواله وأمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.