ننشر تفاصيل جلسة تأجيل محاكمة المتهمين بقتل رئيس دير أبو مقار بوادي النطرون
تفاصيل مرافعة الدفاع والنيابة العامة
وروود تقرير الطب النفسي حول المتهم الثاني فلتاؤس المقاري
روايات جديدة لشهود النفي في القضية
محامي المتهم الأول "المُنسحب" يدلي بشهادته أمام هيئة المحكمة
قررت الدائرة الثانية بمحكمة جنايات دمنهور، المنعقدة بمحكمة إيتاى البارود الابتدائية بالبحيرة، برئاسة المستشار جمال طوسون، وعضوية المستشارين شريف عبدالوارث فارس ومحمد المر، وسكرتارية حسني عبد الحليم، تأجيل محاكمة وائل سعد تواضروس "الراهب المشلوح أشعياء المقارى" والراهب فلتاؤوس المقاري، المتهمين بقتل الأنبا إبيفانيوس أسقف دير الأنبا أبومقار بوادي النطرون، لجلسة 27 يناير 2019 لورود تقرير الطب النفسي الخاص بالمتهم الثاني ومرافعة الدفاع عن المتهمين والنيابة العامة.
واستمعت هيئة المحكمة لشهود النفي استجابةً لهيئة الدفاع عن المتهمين في القضية، وهم الراهب "رام جرجس" الراهب يوساب المقاري، والراهب "اغاسون المقاري" حول ملابسات الواقعة.
وقال الراهب رام جرجس: أنه كانت هناك خلافات بين الأنبا ابيفانوس رئيس دير أبو مقار بوادي النطرون "المجني عليه" ولكن ليس لدي تفاصيل عنها، مضيفا انه شاهد الإثابة في رأي المجني عليه داخل العيادة الطبية بالدير، حيث كانت توجد بقعة دم تحت الترولي.
وأضاف الشاهد الثاني الراهب "يوساب المقاري" والذي كان متواجد يوم الحادث 29 يوليو 2018 في القلاية الخاصة بي والتي تبعد عن الدير بمسافة 2 كيلو، قائلا: انا ذهبت للعيادة بعد ما تم نقل جثمان الأنبا ابيفانوس رئيس دير أبو مقار بوادي النطرون، حيث شاهدت إصابته بالرأس الناتجة عن الضرب بأداة كأداة حادة علي راس المجني عليه، وأن الجرح لايمكن أن ينتج عن الماسورة المضبوطه في القضية، مؤكدا انه حتي يوم الحادث، لايوجد خلافات بين المجني عليه والمتهم الأول الراهب المشلوح اشعياء المقاري.
كما أضاف الشاهد الثالث الراهب اغاثون المقاري: أن العلاقة بين المتهم الثاني والمجني عليه كانت طيبة، وحتي أن وجدت خلافات فهي لا ترتقي لارتكاب جريمة القتل، موضحا أن الرهبان لا يمتلكون أموال داخل الدير.
وفي ذات السياق طرح "مشيل حليم" محامي الراهب فلتاؤس المقاري، سؤالًا "هل كانت هناك محاولات لاقدام بعض الرهبان علي الانتحار السنوات الماضية؟" ورفض رئيس المحكمة السؤال.
وعلي جانب آخر، أدلي "أمير نصيف" محامي المتهم الأول"المنسحب" الراهب المشلوح اشعياء المقاري، بشهادته أمام هيئة المحكمة حول القضية، وأكد أن الأسباب وراء انسحابه من الدفاع عن المتهم الأول، هو عدم تمكنه من التواصل معه خلال التحقيقات معه.
وأضاف "نصيف" أن شقيق المتهم الأول، حرر توكيل له للدفاع عن الراهب المشلوح اشعياء المقاري، يوم 4 أغسطس 2018، بموجب التوكيل 4421 أ لسنة 2018، مؤكدا أنه حتي ذلك التاريخ لم تصدر أي قرارات من النيابة العامة تجاه أي راهب بالدير عقب التحقيقات التي أجريت مع 150 راهب.
وأكمل "نصيف" قائلا: وجدت حالة من التعتيم حول القضية وملابسات، فاضطررت لإعلان انسحابي من القضية، بالقيام ببث مباشر لفيديو علي صفحتي الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نتيجة عدم تمكني من التواصل مع المتهم "موكلي"، حيث أصدرت النيابة العامة باليوم التالي، قررا بحبس المتهم الأول الراهب المشلوح اشعياء المقاري، عدد 4 أيام علي ذمة التحقيقات.
كانت قررت هيئة المحكمة بالجلسة الماضية، تشكيل لجنة ثلاثية من الأطباء النفسيين الاستشارين بالمجلس الإقليمي للصحة النفسية بمحافظة الإسكندرية، للانتقال إلى محبس المتهم الراهب فلتاؤس المقاري "ريمون رسمي منصور"، لسجن برج العرب وذلك لتوقيع الكشف الطبي النفسي عليه لبيان مدى سلامتة النفسية والبيان مدي قدرته على الإدراك، وما إذا كان مصابا لمرضي نفسي أفقده الشعور أو الإدراك أو الاختيار وقت محاولته الانتحار من عدمه.
وعلى اللجنة إعداد تقرير مفصل بشأن ذلك وعرضه علي هيئة المحكمة فور الانتهاء منه وعلى النيابة العامة تنفيذه، مع استمرار حبس المتهمين.
وطلبت هيئة الدفاع عن المتهمين برئاسة إيهاب سدرة ومشيل حليم، من هيئة المحكمة، إجراء معاينة لمكان الحادث، وضم دفتر الزوار الخاص بالدير عن يومي 28 و29 يونيو لأوراق القضية.
كما طلب الدفاع، استدعاء طبيب نفسي استشاري، لمناقشته حول إمكانية انتحار الراهب "فلتاؤس المقاري"، أمام هيئة المحكمة.
كما طلب الدفاع استدعاء شهود جدد في القضية لسماع أقوالهم، وهم كل من "إبراهيم المقاري والأب سترابيون ويوساب أغاسون"، من رهبان دير أبو مقار بوادي النطرون.
وطلب مشيل حليم، محامي الراهب فلتاؤس المقاري، من هيئة المحكمة، التحقيق في عدم حضور المحامين تحقيقات النيابة العامة مع المتهمين، وكما طلب اثنين من المحامين للشهادة في القضية.
وسمحت هيئة المحكمة، لهيئة الدفاع عن المتهمين، بالاطلاع علي تقرير الطب الشرعي الخاص بالراهب "زينون المقاري"، حيث جاء بالتقرير أنه يتعذر بالتقرير سبب الوفاة، حيث أن الوفاة حدثت عرضا أو انتحارا ام عمدا ويرجع في ذلك لتحريات المباحث وتحقيقات النيابة العامة في القضية.
وذكر التقرير أن سبب الوفاة هو ابتلاعه لمادة سامة هي مادة فوسفيد الزنك "سم الفار"، مما أدى لهبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية ومن ثم الوفاة.
وسمحت هيئة المحكمة، لأهلية الراهب فلتاؤس المقاري، بلقائه، وهم شقيقته "مارينا"، عمه فرج، ونجل عمه هاني، حيث تحدث معهم داخل قاعة المحاكمة، حيث دخل الراهب في نوبة بكاء شديدة خلال لقائهم، مرددا عبارة "رحمتك يارب".
وكان قد عُثر على الأنبا إبيفانيوس مقتولا، صباح يوم 29 يوليو الماضي، في دير أبو مقار، وأصدر البابا تواضروس قرارا بتجريد الراهب أشعياء المقاري من الرهبنة، والذي ادعى عقب ذلك محاولته الانتحار، وتلى ذلك محاولة الراهب فلتاؤس المقاري الانتحار، وجرى نقل 6 رهبان من دير أبومقار بناء على قرار من البابا لضبط الرهبنة بالدير، وتوفي أحدهم وهو الراهب زينون المقاري، في دير المحرق بأسيوط.
وطلب الدفاع عن المتهمين من هيئة المحكمة، إجراء معاينة لمكان الحادث، وتفريغ الكاميرات الخاصة بدير ابو مقار بوادي النطرون، وضم دفتر الزوار الخاص بالدير عن يومي 28و 29 يونيو لأوراق القضية، واستدعاء طبيب نفسي استشاري، لمناقشته حول إمكانية انتحار الراهب " فلتاؤس المقاري"، أمام هيئة المحكمة.
كما طلب الدفاع استدعاء شهود جدد في القضية لسماع اقوالهم، وهم كل من:" إبراهيم المقاري والاب سترابيون ويوساب اغاسون "، من رهبان دير أبو مقار بوادي النطرون.
وسمحت هيئة المحكمة، لهيئة الدفاع عن المتهمين، بالاطلاع علي تقرير الطب الشرعي الخاص بالراهب "زينون المقاري"، حيث جاء بالتقرير أنه يتعذر بالتقرير سبب الوفاة، حيث أن الوفاة حدثت عرضا أو انتحارا ام عمدا ويرجع في ذلك لتحريات المباحث وتحقيقات النيابة العامة في القضية.
وورد في التقرير أن سبب الوفاة هو ابتلاعه لمادة سامة هي مادة فوسفيد الزنك " سم الفار "، مما ادي لهبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية ومن ثم الوفاة.
وكان قد عُثر على الأنبا ابيفانيوس مقتولا، صباح يوم 29 يوليو الماضي، في دير أبو مقار، وأصدر البابا تواضروس قرارا بتجريد الراهب أشعياء المقاري من الرهبنة، والذي ادعى عقب ذلك محاولته الانتحار، وتلى ذلك محاولة الراهب فلتاؤس المقاري الانتحار، وجرى نقل 6 رهبان من دير أبومقار بناء على قرار من البابا لضبط الرهبنة بالدير، وتوفي أحدهم وهو الراهب زينون المقاري، في دير المحرق بأسيوط.