رئيس المكسيك ينفي التآمر على اثنين من السياسيين في حادث مروحية
كانت قد تحطمت مروحية مساء الإثنين الماضي قبل ساعات من الاحتفال بعيد الميلاد في ولاية بويبلا بوسط المكسيك، وكان على متنها حاكمة الولاية وزوجها السيناتور رافائيل مورينو بايي، وكلاهما من حزب العمل الوطني اليميني، بالإضافة إلى ثلاثة أشخاص آخرين.
وقد أثارت هذه المأساة جدلاً هائلاً في بويبلا، نظراً لأن ألونسو جاءت إلى السلطة بعد معركة انتخابية طويلة مع حركة التجديد الوطني، الحزب الذي ينتمي إليه لوبيز أوبرادور.
وبعد ظهور أعضاء من الحكومة المكسيكية أمام العديد من الوسائل الإعلامية لنفي تورطهم في الحادث، شدد لوبيز أوبرادور على أنه لن يتم إخفاء أي شيء إزاء هذه "المأساة".
وأوضح "حتى لا يكون هناك أي شك، فإن الحكومة سوف تلجأ إلى هيئة مستقلة من الخارج، ومعترف بها، لتصدر تقريرها".
وقد تم طلب دعم من مجلس الأمن القومي الأمريكي لسلامة النقل، لكن هذه المؤسسة قد لا تشارك في الوقت الراهن في القضية بسبب الإغلاق الجزئي الذي تشهده الإدارة الأمريكية، وفقاً لما أفاد به أوبرادور اليوم.
وشدد نائب وزير النقل والاتصالات المكسيكي، كارلوس موران، على أنه يجري البحث عن مشاركة خبراء من كندا ومتخصصين أوروبيين، كما كشف عن مشاركة خبراء من الشركة المصنعة للمروحية في التحقيقات.
وأضاف لوبيز أوبرادور، أنه من الصعب في هذا النوع من التحقيقات تحديد الوقت اللازم للوصول إلى استنتاجات نهائية.
وعلى الرغم من الوعود بكشف ملابسات الحادثة، إلا أن الشكوك حول هذا الحادث تبدو لا مفر منها في بلد لقى العديد من السياسيين فيه مصرعهم في حوادث تحطم طائرات.