الأردن: لا إخوان في حكومة الرزاز بعد التعديل

عربي ودولي

رئيس الحكومة الأردنية
رئيس الحكومة الأردنية


لا يخفى على أحد أن جماعة الإخوان الإرهابية في الأردن انقلبت على الحراك الشعبي الذي تشهده المملكة على فترات متقطعة، وقررت مقاطعته لأسباب يعيدها مراقبون إلى انتهازيتها.

 

وقال أعضاء في مجلس النواب رفضوا كشف هوياتهم، إن "الجماعة صمتت عن المشاركة في الاحتجاجات الرافضة لقرارات اقتصادية، أملاً في حقائب وزارية بعد تعديل مرتقب سيجريه رئيس الوزراء عمر الرزاز".

 

ولم يكن سراً ما طلبه النائب المحسوب على الجماعة أحمد الرقب، بعدما التقطته عدسات المصورين قبل أيام تحت القبة وهو يوجه رسالةً للرزاز يطلب فيها توزير أعضاء في الجماعة.

 

ويقول نواب إن" الجماعة اقترحت أسماء رئيس كتلة الاصلاح النيابية في البرلمان، عبدالله العكايلة، وعضوي الكتلة صالح العرموطي وديمة طهبوب".

 

وقالت مصادر حكومية إن "الرزاز لن يستعين بأي من شخصيات الجماعة غير المرخصة" لكنها لم تستبعد تكليف "شخصية من التيارات المنشقة عن الجماعة".

 

ومن المتوقع أن يعدل الرزاز حكومته بتعيين وزيرين لحقيبتي التربية والتعليم العالي والسياحة، الشاغرتين من استقالة الوزيرين عزام محافظة، ولينا عناب، على خلفية غرق طلاب مدرسة في رحلة مدرسية لمنطقة البحر الميت في 25 أكتوبر الماضي.