مبارك بـ"اقتحام الحدود الشرقية": شق الأنفاق "قصة قديمة"
أجاب الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك على بعض الأسئلة الموجهة إليه من رئيس الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة في إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية على رأسهم محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان و26 متهما آخرين في القضية المعروفة إعلاميا بـ"اقتحام الحدود الشرقية إبان ثورة 25 يناير.
ورد "مبارك" على تساؤل القاضي بخصوص إذا ما كان شق الأنفاق تم من خلال علم الدولة قائلًا بأنها لم تكن بعلم الدولة مُشيرًا الى أنها كانت تستخدم للتهريب مؤكدًا على أنها كانت موجودة منذ قبل 25 يناير مستخدمًا تعبير بأنها كانت "قصة قديمة" ذاكرًا بأن استخدامها في البداية كان لنقل الغذاء.
وعن سؤال المحكمة بخصوص عبور عناصر من حماس وبعض الجهاديين التكفيريين إلى داخل البلاد في الفترة ما بين 25 يناير حتى 28 يناير، وقيامهم بإطلاق قذائف آر بي جي وإتيانهم بأفعال من شأنها المساس بأمن البلاد.
وشدد الرئيس الأسبق للمرة الثانية أمام المحكمة، بأن حديثه بما يتعلق بتلك الأمور يستوجب حصوله على إذن من الجهات المعنية وإلا ستكون مخالفة، مشددًا على أن تلك المعلومات كان ترد إليه بصفته الوظيفية رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وبعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس وبحضور ياسر زيتون رئيس نيابة أمن الدولة العليا وسكرتارية حمدي الشناوي.
وعن سؤال المحكمة بخصوص عبور عناصر من حماس وبعض الجهاديين التكفيريين إلى داخل البلاد في الفترة ما بين 25 يناير حتى 28 يناير، وقيامهم بإطلاق قذائف آر بي جي وإتيانهم بأفعال من شأنها المساس بأمن البلاد.
وشدد الرئيس الأسبق للمرة الثانية أمام المحكمة، بأن حديثه بما يتعلق بتلك الأمور يستوجب حصوله على إذن من الجهات المعنية وإلا ستكون مخالفة، مشددًا على أن تلك المعلومات كان ترد إليه بصفته الوظيفية رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وبعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس وبحضور ياسر زيتون رئيس نيابة أمن الدولة العليا وسكرتارية حمدي الشناوي.