بعد أوروبا والبلقان.. قبضة أردوغان "تطال غريمه" في كمبوديا

عربي ودولي

أردوغان
أردوغان


وسع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ملاحقته لجماعة المعارض فتح الله جولن، لتصل هذه المرة إلى كمبوديا، بعد أن طالت مؤسسات للرجل في أوروبا ودول البلقان على مدار الأشهر القليلة الماضية.

 

ويتهم الرئيس التركي، غولن الذي يعيش في منفى اختياري بالولايات المتحدة منذ 1999، بالضلوع في محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا في منتصف عام 2016، وينفي غولن هذه التهم.

 

وذكرت صحيفة "حرييت" التركية، الأربعاء، أن شركة كمبودية اشترت جميع المدارس المرتبطة بجماعة غولن في البلاد في نوفمبر الماضي، وفق ما ذكرت مؤسسة المعارف التركية، الثلاثاء.

 

ونقلت الصحيفة عن مؤسسة المعارف قولها إن جامعة زمان، ومدارسها الأربعة المرتبطة بجماعة جولن، اشترتها شركة كمبودية محلية، وأُعيد تسميتها باسم "جامعة باراجون الدولية".

 

وتأتي هذه الخطوة بعد أقل من شهرين من زيارة رئيس الوزراء الكمبودي، هون سين، إلى تركيا في أكتوبر الماضي، إذ أكد للرئيس التركي تعاون بلاده في التصدي لجماعة جولن ووقف أنشطتها.