رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق يروي كواليس ذهاب السادات لإسرائيل

توك شو

رئيس جامعة الإسكندرية
رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق


قال الدكتور محمد عبداللاة، رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق، إن الرئيس الراحل محمد أنور السادات ذهب إلى سوريا قبل أن يسافر إلى إسرائيل، وقال لهم إنه ذاهب إلى هناك وإذا لم يعجبهم اتفاقه معهم لا ينضموا له، ولكن إذا أعجبهم فلينضموا له.

وأضاف "عبداللاة"، في لقاء مع برنامج "مصر النهاردة" المذاع على التلفزيون المصري، ويقدمه أحمد سمير، وريهام الديب، أنه بعد مغادرة السادات سوريا وجد إذاعة دمشق تهاجمه وتصفه بـ"الخائن".

وتابع رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق، أن فكر الرئيس السدات كان متقدما عن عصره، موضحا أن السادات لم يكن يرغب في أن يتحدث باسم مصر فقط ولكن العرب كلهم، لافتا إلى أنه ألقى خطبة "رهيبة" وكل كلمة محسوبة فيها.

وشدد على أن أول ورقة قدمها في المباحثات كانت تخص القضية الفلسطينية، ولكن للأسف بدأت الحرب الوهمية، وفيما بعد تيقنوا أن قراراته كانت صائبة.

ولفت إلى أن حلم السات كان أن يعيش حتى يوم 6 أبريل عام 1982، وأن يرفع العلم المصري على سيناء.

وتحل اليوم، الموافق 25 ديسمبر، الذكرى المئوية لمولد الزعيم الراحل محمد أنور السادات.

وألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلمة بمناسبة ذكرى مئوية الرئيس الراحل محمد أنور السادات، مؤكدًا أن سيرة السادات ملهمة للجميع، وأنه شخص تفانى حتى آخر قطرة من دمه لخدمة وطنه.

وقال "السيسي"، إن الرئيس الراحل محمد أنور السادات، من أشجع وأخلص أبناء مصر، رجل تجسدت فيه حكم شعب مصر وامتلك شجاعة القرار ورؤية المستقبل، فاستحق تقديرًا خالدًا من شعبه ووطنه بل ومن جميع شعوب العالم.

وأضاف أن الرئيس الأسبق بطل مصري الذي تظل سيرته ملهمة لنا وللأجيال المقبلة من بعدنا، "لقد اتخذ السادات قرار حرب أكتوبر المجيدة في ظل ظروف صعبة، وتحت ضغوط هائلة لم تفقده تماسكه الذهني والعصبي، فأجاد التخطيط، والإعداد والترتيب، سياسيًا من خلال عبقرية مشهود لها، وعسكريًا من خلال كفاءة وقدرة قواتنا المسلحة العظيمة، فكان الانتصار الذي أعاد لمصر والأمة العربية بأسرها الكرامة والشرف، وأكد مدى قوة وصلابة هذا الشعب العظيم".

وتابع: "ولأن الحرب لم تكن أبدًا هدفًا في حد ذاته، ولأن شعب مصر صاحب الحضارة الأعرق في التاريخ، يعلم معنى السلام والأمان ويقدرهما، فقد مهدت حرب أكتوبر الطريق أمام السادات ليقوم بواحدة من أعظم وأشجع مبادرات العصر الحديث، ويتجه نحو السلام، ليضع جميع الأطراف الفاعلة في المنطقة والعالم أمام مسئولياتها التاريخية، ويظل السادات خالدًا في وجدان شعبه وشعوب العالم".