قطر تعلن إنشاء مدينة إعلامية جديدة
أعلن مجلس الشورى القطري، الموافقة على مشروع قانون لإنشاء مدينة إعلامية، وقرر إحالته للحكومة، لتدخل بذلك ضمن الأذرع الإعلامية القطرية، وعلى رأسها قناة الجزيرة، التي تهدف إلى نشر الفتنة واستهداف الدول العربية.
وتستهدف المدينة استقطاب الإعلام والشركات والمؤسسات البحثية في المجال الإعلامي والإعلام الرقمي، ومن بين صلاحياتها منح تراخيص البث التلفزيوني والإذاعي وتراخيص النشر والتوزيع للصحف والمجلات والكتب للشركات المرخص لها.
وكان لافتا خلال مناقشة أعضاء مجلس الشورى القانون، حديثهم عن الإعلام بوصفه سلاحا فتاكا، مستشهدين بالدور الذي تقوم به الجزيرة، بل هدد أحد أفراد أسرة آل ثاني الحاكمة في قطر صراحة بأن تلك المدينة تأتي لتكمل الدور التي قامت بها الجزيرة (المعروفة بأجندتها الداعمة للإرهاب، والمثيرة للفتنة في المنطقة).
كما اعترف سيف بن أحمد آل ثاني، مدير مكتب الاتصال الحكومي القطري بأن تلك المدينة تستهدف التأثير على الإعلام في المنطقة والعالم.
وحذر خبراء من أن تلك المدينة ستكون مظلة توفر مزيدا من الدعم لبعض وسائل إعلام الظل التي ستنقلها قطر للمدينة بوصفها استثمارات أجنبية، مع العمل على استقطاب وسائل إعلام دولية وعالمية، ومحاولة استمالتهم بشكل مباشر (عبر إغداق الأموال عليهم)، وغير مباشر (إعفاءات ضريبية)، وذلك للدفاع عن وجهة نظرها، أو تحييدهم من الهجوم على نظام الحمدين، وكشف مخططاته التخريبية في المنطقة، وهو أمر تقوم به الدوحة حاليا.