رقية السادات: والدي كان ينوي التنحي عام 1982 لهذا السبب

توك شو

السادات
السادات


قالت رقية السادات، نجلة الرئيس الراحل محمد أنور السادات إن الزعيم الراحل كان ينوي التنحي عن الحكم بعد استلام أرض سيناء في 25 إبريل 1982؛ حيث كان يريد التفرغ لحل القضية الفلسطينية بعد نصر أكتوبر.

وأضافت "السادات"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي"، والمذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الثلاثاء أن "السادات" لم يكن يشعر بالقلق من محاولة اغتياله يوم 6 أكتوبر، وطلب منها تسجيل العرض العسكري، منوهة إلى أن العناصر الإرهابية التي اغتاله مجرد أداة لتنفيذ العملية.

وتابعت: "السادات امتهن العديد من المهن المختلفة بعد فصله من القوات المسلحة مثل عامل بناء وعتال وفاعل وسمى نفسه محمد نور الدين"، معلقة: كان أحد السائقين وجد السادات بردان أثناء عملهم في المقولات فأخذه إلى منزله.. وبعد أن أصبح رئيس جمهورية أمر بإيجاد السائق ليرد له الجميل وزاره وكان شاهد على زواج ابنة السائق... كان يتمتع بأخلاق رجال القرية. عشان كده الرئيس عمل قانون العيب اللي اتريقه عليه وقانون القيم".

وتحل اليوم، الموافق 25 ديسمبر، الذكرى المئوية لمولد الزعيم الراحل محمد أنور السادات.

وألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلمة بمناسبة ذكرى مئوية الرئيس الراحل محمد أنور السادات، مؤكدًا أن سيرة السادات ملهمة للجميع، وأنه شخص تفانى حتى آخر قطرة من دمه لخدمة وطنه.

وقال "السيسي"، إن الرئيس الراحل محمد أنور السادات، من أشجع وأخلص أبناء مصر، رجل تجسدت فيه حكم شعب مصر وامتلك شجاعة القرار ورؤية المستقبل، فاستحق تقديرًا خالدًا من شعبه ووطنه بل ومن جميع شعوب العالم.

وأضاف أن الرئيس الأسبق بطل مصري الذي تظل سيرته ملهمة لنا وللأجيال المقبلة من بعدنا، "لقد اتخذ السادات قرار حرب أكتوبر المجيدة في ظل ظروف صعبة، وتحت ضغوط هائلة لم تفقده تماسكه الذهني والعصبي، فأجاد التخطيط، والإعداد والترتيب، سياسيًا من خلال عبقرية مشهود لها، وعسكريًا من خلال كفاءة وقدرة قواتنا المسلحة العظيمة، فكان الانتصار الذي أعاد لمصر والأمة العربية بأسرها الكرامة والشرف، وأكد مدى قوة وصلابة هذا الشعب العظيم".

وتابع: "ولأن الحرب لم تكن أبدًا هدفًا في حد ذاته، ولأن شعب مصر صاحب الحضارة الأعرق في التاريخ، يعلم معنى السلام والأمان ويقدرهما، فقد مهدت حرب أكتوبر الطريق أمام السادات ليقوم بواحدة من أعظم وأشجع مبادرات العصر الحديث، ويتجه نحو السلام، ليضع جميع الأطراف الفاعلة في المنطقة والعالم أمام مسئولياتها التاريخية، ويظل السادات خالدًا في وجدان شعبه وشعوب العالم".