رقية السادات: تكريم الكونجرس للسادات هو تكريم لمصر والمصريين

توك شو

السادات
السادات


قالت رقية السادات، نجلة الرئيس الراحل محمد أنور السادات إن عائد كتاب السادات تبرع به لبناء محطة شمسية بميت أبو الكوم لخدمة أهالي قريته، رغم أنه لم يكن لديه محطة ليستفيد بها وهو رئيس مصر.

وأضافت "السادات"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي"، والمذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الثلاثاء، أن "السادات" تم تكريمه عالميًا مرتين عندما حصل على جائزة نوبل ومن الكونجرس الأمريكي، مؤكدة أن تكريم الكونجرس للسادات هو تكريم لمصر والمصريين.

وتابعت: "الزعيم الراحل كسر أسطورة إسرائيل في حرب أكتوبر بانتصار الـ 6 ساعات، وأصر على السلام وجعل حرب أكتوبر أخر الحروب، وكان سعيدا بما أثمرت عنه زيارته لإسرائيل وهو السلام العادل"، منوهة إلى أن أسرته لم تكن تعرف أي تفاصيل عن توقيت بدء حرب أكتوبر، ولم يكن يتحدث عن شئون الدولة في المنزل، وكان يسعى لتعمير وتنمية مصر بعد نصر أكتوبر.

وتحل اليوم، الموافق 25 ديسمبر، الذكرى المئوية لمولد الزعيم الراحل محمد أنور السادات.

وألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلمة بمناسبة ذكرى مئوية الرئيس الراحل محمد أنور السادات، مؤكدًا أن سيرة السادات ملهمة للجميع، وأنه شخص تفانى حتى آخر قطرة من دمه لخدمة وطنه.

وقال "السيسي"، إن الرئيس الراحل محمد أنور السادات، من أشجع وأخلص أبناء مصر، رجل تجسدت فيه حكم شعب مصر وامتلك شجاعة القرار ورؤية المستقبل، فاستحق تقديرًا خالدًا من شعبه ووطنه بل ومن جميع شعوب العالم.

وأضاف أن الرئيس الأسبق بطل مصري الذي تظل سيرته ملهمة لنا وللأجيال المقبلة من بعدنا، "لقد اتخذ السادات قرار حرب أكتوبر المجيدة في ظل ظروف صعبة، وتحت ضغوط هائلة لم تفقده تماسكه الذهني والعصبي، فأجاد التخطيط، والإعداد والترتيب، سياسيًا من خلال عبقرية مشهود لها، وعسكريًا من خلال كفاءة وقدرة قواتنا المسلحة العظيمة، فكان الانتصار الذي أعاد لمصر والأمة العربية بأسرها الكرامة والشرف، وأكد مدى قوة وصلابة هذا الشعب العظيم".

وتابع: "ولأن الحرب لم تكن أبدًا هدفًا في حد ذاته، ولأن شعب مصر صاحب الحضارة الأعرق في التاريخ، يعلم معنى السلام والأمان ويقدرهما، فقد مهدت حرب أكتوبر الطريق أمام السادات ليقوم بواحدة من أعظم وأشجع مبادرات العصر الحديث، ويتجه نحو السلام، ليضع جميع الأطراف الفاعلة في المنطقة والعالم أمام مسئولياتها التاريخية، ويظل السادات خالدًا في وجدان شعبه وشعوب العالم".