حكومة ميانمار تمنع الإسعاف من نقل الدم لمسلمي الروهنجيا
نددت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، بممارسات السلطات الميانمارية بفرض قيود على تزويد النازحين من مسلمي الروهنجيا في إقليم أراكان بالدماء في الحالات الإسعافية، من قبل بنوك الدم.
واستندت الصحيفة في خبرها إلى تقرير أولي أعدته 6 منظمات إغاثية ناشطة في المنطقة، حيث لفتت إلى أن النازحين الفارين من أعمال العنف في 2012، القاطنين في مخيمات بإقليم أراكان محرومون من الاستفادة من بنوك الدم.
وأوضحت أن البنوك تقدم الدماء للبوذيين فقط، ويتطلب الحصول على هذه الخدمة للروهنجيا، إيجاد متبرع يتبرع بدمه. وأوردت واشنطن بوست، تصريحات شخص يدعى “أو نو ماونغ” ذكر أنه يقنع الآخرين بالتبرع بالدم للمسلمين مقابل 10 دولارات، لكل عملية تبرع.
كما أكد التقرير أن الظروف المناسبة لعودة مسلمي أراكان اللاجئين في بنغلاديش، إلى موطنهم، غير مهيأة بعد. وشددت على أن وصول المنظمات الإغاثية الدولية إلى مخيمات مسلمي أراكان، لا يزال غير متاح إلى حد كبير.
ومنذ أغسطس 2017، أسفرت جرائم تستهدف الأقلية المسلمة في أراكان، من قبل جيش ميانمار وميليشيات بوذية متطرفة، عن مقتل آلاف الروهنجيا، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلاً عن لجوء مئات الآلاف إلى الجارة بنغلاديش؛ وفق الأمم المتحدة.