تصريح قوي من السيسي بمناسبة الذكرى المئوية لميلاد "السادات" (فيديو)

توك شو

عبد الفتاح السيسي
عبد الفتاح السيسي - أرشيفية


قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن الزعيم الراحل محمد أنور السادات، كما نال في حياته جائزة نوبل للسلام، لا يزال ينال التكريم والتقدير على أرفع المستويات حتى يومنا هذا.

وأضاف "السيسي"، في كلمته للشعب المصري بمناسبة الذكرى المئوية لميلاد الزعيم الراحل محمد أنور السادات، اليوم الثلاثاء، أن رسالة الرئيس الراحل محمد أنور السادات للشعب المصري كانت واضحة، كتبها بدمائه التي روت تراب مصر المقدس، وجوهرها أن مصر تعلو ولا يُعلى عليها، لا تقبل الظلم ولا المهانة، ولا تستسلم لاحتلال أو طغيان، وأنها تطلب السلام العادل الذي تحميه القوة القادرة، فتسير وسط أمم العالم مرفوعة الرأس عالية الراية، تنشد التنمية والرخاء لشعبها ولمنطقتها وللإنسانية كلها".

واختتم: "رحم الله الرئيس السادات، زعيمًا خالدًا، تفانى حتى آخر قطرة من دمائه في سبيل وطنه، وتحية تقدير واحترام نتوجه بها اليوم لاسمه وأسرته، مجددين العهد أن تظل مصر ومصالحها العليا نصب أعيننا، لا نحيد عنها ولا نرضى بغيرها بديلًا، حفظ الله مصر وشعبها ووفقنا وسدد خطانا على طريق الخير والسلام".

الرئيس السيسي: "السادات" أجاد التخطيط والترتيب لحرب أكتوبر المجيدة 

وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، كلمة للشعب المصري بمناسبة الذكرى المئوية لميلاد الزعيم الراحل محمد أنور السادات. 

وقال "السيسي"، إن الرئيس الراحل محمد أنور السادات، من أشجع وأخلص أبناء مصر، رجل تجسدت فيه حكم شعب مصر وامتلك شجاعة القرار ورؤية المستقبل، فاستحق تقديرًا خالدًا من شعبه ووطنه بل ومن جميع شعوب العالم.

وأضاف أن الرئيس الأسبق بطل مصري الذي تظل سيرته ملهمة لنا وللأجيال المقبلة من بعدنا، "لقد اتخذ السادات قرار حرب أكتوبر المجيدة في ظل ظروف صعبة، وتحت ضغوط هائلة لم تفقده تماسكه الذهني والعصبي، فأجاد التخطيط، والإعداد والترتيب، سياسيًا من خلال عبقرية مشهود لها، وعسكريًا من خلال كفاءة وقدرة قواتنا المسلحة العظيمة، فكان الانتصار الذي أعاد لمصر والأمة العربية بأسرها الكرامة والشرف، وأكد مدى قوة وصلابة هذا الشعب العظيم".

وتابع: "ولأن الحرب لم تكن أبدًا هدفًا في حد ذاته، ولأن شعب مصر صاحب الحضارة الأعرق في التاريخ، يعلم معنى السلام والأمان ويقدرهما، فقد مهدت حرب أكتوبر الطريق أمام السادات ليقوم بواحدة من أعظم وأشجع مبادرات العصر الحديث، ويتجه نحو السلام، ليضع جميع الأطراف الفاعلة في المنطقة والعالم أمام مسئولياتها التاريخية، ويظل السادات خالدًا في وجدان شعبه وشعوب العالم".