مقر جديد للخارجية الليبية بعد استهدافها
أعلن وزير الخارجية في حكومة الوفاق الليبية،
محمد طاهر سيالة، أن الوزارة ستستأنف عملها صباح الغد من مقر جديد، بعد الهجوم الذي
استهدف مقر الوزارة في طرابلس صباح اليوم.
وقال سيالة، في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء،
إن "وزارة الخارجية سوف تباشر عملها غدا صباحا من مقر جديد تم تخصيصه لها".
من جانبه، أعلن وزير الداخلية الليبي أن
حصيلة القتلى في الهجوم بلغت "قتيلين و18 جريحا".
كما قال وزير الداخلية الليبي، فتحي باغاشا،
إن مديرية أمن طرابلس بدأت في خطة حاليا لحماية المرافق الحيوية.
وقال باغاشا، في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء،
"مديرية أمن طرابلس بدأت في خطة حاليا لحماية المرافق الحيوية".
وأشار باغاشا إلى أن هناك ضعف كبير في الإمكانيات
قائلا: "الإمكانيات قليلة ولكن عزيمة الرجال وروحهم المعنوية عالية جدا وعلى استعداد
للعمل".
وكانت مصادر أمنية عديدة قد أعلنت في وقت
سابق من اليوم الثلاثاء عن هجوم مسلحين مقر وزارة الخارجية الليبية في طرابلس، وأسفر
عن وفاة شخص ومقتل 4 أشخاص من المهاجمين.
وقال وزير الخارجية الليبي، محمد طاهر سيالة،
في تصريحات لـ"سبوتنيك" إن الخسائر الناجمة عن الهجوم "بسيطة".
وأضاف في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"،
أن المهاجمين كانوا يستقلون سيارة مفخخة، ونزلوا على أقدامهم للدخول لمبنى الوزارة،
إلا أن القوات تصدت لهم وقتلتهم جميعا فيما أسفر التفجير عن مقتل أحد الموظفين. وأكد
أن جميع الأمور تحت السيطرة في العاصمة طرابلس، وأن قوات الأمن تقوم بتمشيط محيط الوزارة.
وتعاني ليبيا، منذ سقوط نظام العقيد معمر
القذافي عام 2011، انقساما حادا في مؤسسات الدولة بين الشرق، الذي يديره البرلمان بدعم
من الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، والغرب الذي تتمركز فيه حكومة الوفاق الوطني
المعترف بها دوليا، والتي فشلت في الحصول على ثقة البرلمان.