ناجي البغوري: نقابة الصحفيين التونسيين ستوجه رسالة قوية للمؤسسات التي تهضم جهد الصحفيين والمصورين
أكد صباح اليوم الثلاثاء نقيب الصحفيين التونسيين ناجي البغوري لدى زيارته لولاية القصرين رفقة عدد من أعضاء المكتب التنفيذي للنقابة لتقديم واجب العزاء لعائلة المصور التلفزي عبد الرزاق الزرقي الذي توفي أمس متأثرا بحروقه البليغة بعد إضرام النار في جسده.
كما أن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ستوجه رسالة قوية جدا في حجم الحرقة التي خلفتها وفاة عبد الرزاق الرزقي للمؤسسات الإعلامية التي لا تحترم قوانين الشغل وجهد وعرق الصحفيين والمصورين ورسالة أخرى إلى الحكومة التي أعطت العديد من الوعود يوم 14 جانفي 2017 ولم تفي بها وبقيت حبرا على ورق.
وشدد البغوري في تصريح إعلامي أن الصحفيين لن يقبلوا بعد اليوم الاستغلال الفاحش لمجهودهم وعرقهم وأن المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين سيعقد اليوم إجتماعا في العاصمة لدارسة بعض القرارات من بينها الدعوة إلى إضراب عام من المرجح أن يكون يوم 14 جانفي المقبل نظرا لرمزية هذا التاريخ.
وقال في سياق متصل " إن الثورة التونسية أعطت حرية الصحافة والتعبير غير ان هشاشة التشغيل والتفقير الممنهج للصحفيين والعاملين في قطاع الإعلام تسببت في ضغوطات نفسية للصحفيين وهو ما ادى وفق تعبيره" الى حالة الياس التي وصل اليها عبد الرزاق، التي حولته من شاب يتقد حيوية ونشاطا وطموحا إلى "شعلة" أطفأت فجأة ذلك الطموح مثلما ما هو حال عديد الصحفيين الشباب الذين يعيشون نفس الوضعية ".