شاهد.. ظهور مفاجئ لصدام حسين في أكبر محافظات العراق
تداول النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي، صورا ومقاطع فيديو للرئيس العراقي الراحل صدام حسين في الذكرى الـ12 لإعدامه.
طلاب جامعة الأنبار
ورفعت مجموعة من طلاب جامعة الأنبار، صورة مرسومة للرئيس العراقي الراحل صدام حسين خلال احتفالية داخلية أقاموها، ورسمت الصورة باللون الأسود على لوحة بيضاء، فيما تجمع العشرات من الطلبة حول حاملها.
وتداول النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو، وثقت الاحتفالية التي رافقتها أغاني عراقية وطنية كانت تبث سابقا.
رفع صورة صداتم حسين
بدورها، توعدت جامعة الأنبار باتخاذ أقسى العقوبات بحق المتورطين برفع صورة الرئيس العراقي الراحل في أروقة الجامعة، وقالت الجامعة، في بيان: "تم إحالة الرسام وهو من خارج الجامعة إلى الجهات المعنية، لأن ما حصل يمثل ترويجا لا أخلاقيا لفكرٍ إجرامي كان سببا في خراب البلد وجره إلى أتون الحروب والمآسي التي دفع العراق ثمنها قوافل من الشهداء والضحايا"، وذلك وفقا لموقع "السومرية نيوز" العراقي.
ويأتي رفع الصور بعد ساعات على بث ابنته رغد صدام حسين تسجيلا صوتيا بمناسبة ذكرى إعدام والدها قبل 12 عاما.
نشرت وسائل إعلام أمريكية ملفا كاملا بمناسبة ذكرى إلقاء القبض على الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، كشف في طياته العديد من الأسرار الجديدة.
عملية الفجر الأحمر
وقالت مجلة "Esquire" الأمريكية إنه ورغم مرور 15 عاما على عملية الفجر الأحمر، أو القبض على صدام حسين في السرداب حيث كان يختبيء، على يد قوات التحالف الأمريكية في ديسمبر 2003، لا تزال الأسرار تتكشف تباعا حول أبعاد وخلفيات هذا الفجر.
نقطة التحول في عملية البحث
وأوضحت المجلة، في تقريرها، أن "نقطة التحول في عملية البحث، التي استمرت أشهر دون جدوى، حدثت خلال يونيو 2003، عندما كشف اثنان من رجال الأعمال العراقيين عن تفاصيل مذهلة عن جهاز الأمن الرئاسي الذي هيمنت عليه نصف دستة من العوائل التي كانت شاهدة على رحلة صعود صدام حسين وارتبطت مع قبيلته بعلاقات قربى ومصاهرة، ومع استمرار التحقيقات وتدفق المعلومات برز اسمان بعينهما، كان أولهما "حدوشي" والآخر هو "محمد إبراهيم المسلط".
العثور على مفاجأة كبيرة
وأضافت أنه "تم شن غارة على مزرعة الأول، الواقعة في ضواحي تكريت، حيث كانت مفاجأة كبيرة بانتظار الجنود الذين اقتحموا الموقع، بعثورهم على حاوية حديدية مدفونة كانت تضم قرابة عشرة ملايين من الدولارات الأمريكية في رزم أحاطت بها أربطة مصرف "تشيس مانهاتن"، بالإضافة إلى مفاجأة أخرى، أصابت صدمة الجنود، عندما عثروا على كميات كبيرة من المجوهرات الخاصة بزوجة صدام، ساجدة طلفاح، موزعة على نصف دستة من أكياس القمامة الممتلئة مدفونة في التربة، وكذلك العديد من الوثائق الشخصية المهمة".
وكشف المجلة الأمريكية أنه "في التاسع من ديسمبر، وبعد سلسلة من المداهمات، قادت وشاية من طفل في التاسعة من عمره إلى اجتماع لـ"الفدائيين" في الصحراء الواقعة غربي تكريت، إلى إلقاء القبض أخيرا على محمد إبراهيم المسلط، مؤكدة أن المحققين تمكنوا بعد ذلك من إقناعه بأن يقودهم إلى موضع اختباء صدام حسين مقابل أن يتم إطلاق سراح أربعين من السجناء من أفراد عائلته، وهو ما حدث".
وتابعت "Esquire"، أنه "بعدها مباشرة، صدرت الأوامر سريعا بالمداهمة وشارك قرابة ألف جندي في الإعداد للعملية، التي سميت بـ"الفجر الأحمر"، ومن ثم تنفيذها.