للحد من تلاعب التجار.. حملات وزارية لكشف اللحوم الفاسدة قبيل الكريسماس
حملات
رقابية على المنافذ
رفعت وزارة الصحة،
درجة الاستعداد بمستشفيات ومنافذ تقديم الخدمات الصحية على مستوى المحافظات، مع اقتراب
احتفالات رأس السنة الميلادية وأعياد الكريسماس.
وكشفت وزارة الصحة،
عن توافر كافة الأدوية والمستلزمات بأقسام الطوارئ بالمستشفيات وتوافر أكياس الدم ومشتقاته
ببنوك الدم، مشددة على ضرورة تكثيف الحملات الرقابية على منافذ تقديم الأغذية والمطاعم
والمخابز والمجازر وثلاجات حفظ الأغذية.
الرقابة
على المجازر
بينما كشفت وزارة
الزراعة، عن حملات مرورية، هناك على منافذ بيع اللحوم ومنتجاتها للتأكد من سلامة المعروض
وضبط المخالف واتخاذ جميع الإجراءات القانونية، قبل أعياد الميلاد.
ونسقت وزارة الزراعة
مع الوزارات الأخرى المعنية بهذا الشأن، للقيام بحملات تفتيشية على منافذ بيع اللحوم
وتشديد الرقابة على المجازر، لضبط المخالفين واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.
حملات
التفتيش
فيما كشف تقرير الخدمات
البيطرية، أن الهيئة تفعل الحملات المكثفة
على أسواق اللحوم للحد من بيع اللحوم غير صالحة
للاستهلاك المحلي، أو تداول عبوات لحوم مجهولة المصدر أو بدون بيانات معتمدة، خاصة
مع زيادة طلب الاستهلاك في الأعياد والمناسبات، وحملات مكثفة على الأسواق المفتوحة
ومحلات الجزارة لضبط المخالفين، ومتابعة تداول المنتجات الحيوانية بالأسواق لضمان سلامتها
للاستهلاك الآدمي، ومتابعة الثلاجات وأماكن عرض وتداول المنتجات الغذائية ذات الأصل
الحيواني.
وأضاف تقرير الهيئة،
أن هناك تنسيقًا دوريًا مع الوزارات المعينة ومديريات الطب البيطري بمحافظات الجمهورية،
لشن حملات مكثفة على محلات عرض وبيع اللحوم الطازجة والمجمدة، للتأكد من صلاحيتها للاستهلاك
الآدمي، وتحرير المحاضر في حالة ثبوت عدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، والتشديد على
تنفيذ القواعد الخاصة بالتفتيش على اللحوم والدواجن ومنتجاتها للحد من تلاعب التجار
وضبط المغشوش، وتدعيم أجهزة التفتيش على اللحوم بالمديريات بالأطباء الأكفاء، ونشر
الوعى الصحي بخطورة التعامل وشراء اللحوم المعروضة في الطرق العامة والمجهولة المصدر.
وشهد الجانب الأمني،
تنسيق القيادة العامة للقوات المسلحة، كافة الإجراءات مع وزارة الداخلية لتأمين الاحتفالات
برأس السنة وعيد الميلاد المجيد بكافة محافظات الجمهورية .
وعززت وزارة الداخلية،
من تواجدها بمحيط دور العبادة ومؤسسات الدولة قبل احتفالات الأقباط ورأس السنة الميلادية.
وشهدت كافة مديريات
الأمن انتشارًا أمنيًا مُكثفًا بالمحاور والشوارع والميادين والمناطق والمنشآت الهامة
ودور العبادة، للحفاظ على الأمن والتعامل الفوري والتصدي الحاسم لكل ما من شأنه تعكير
صفو الاحتفالات برأس السنة الميلادية.