حكايات اليوم.. مناحم بيجن يزور مصر.. وميلاد "السادات"
شهدت جميع بلدان العالم، في مثل هذا اليوم 25 ديسمبر، أحداث عالمية مؤثرة، وذكريات جمة، بعضها توج بالاحتفال كالأحداث السعيدة والمواليد، والاحتفالات الهامة، والبعض الآخر خيم عليه الحزن، كالأحداث الحزينة والوفيات، وفي ذكرى الحدث، يستعيد الجميع تلك الذكريات، ومن بينها؛ مناحم بيجن يزور مصر، وميلاد محمد أنور محمد السادات.
الحكم على أحمد سعدات بالسجن 30 عامًا
كما
حكمت محكمة إسرائيلية في 2008، على الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد
سعدات بالسجن 30 عامًا وذلك بتهمة التخطيط لاغتيال وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام
زئيفي.
وكان
أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، من مواليد 1953 في بلدة دير
طريف في الرملة، نزح مع أسرته إلى مدينة البيرة، ودرس في معهد المعلمين في مدينة رام
الله وحصل على شهادة دبلوم في علم تعرض للسجن عدة مرات، واشتهر إعلاميًا بمعاداة الفكر
الصهيوني.
مناحم
بيجن يزور مصر
في
مثل هذا اليوم 25 ديسمبر من عام 1977م، زار مناحم بيجن رئيس الوزراء الإسرائيلي، مصر
ويلتقي بالرئيس محمد أنور السادات في القاهرة.
وترأُّس
الوفد الإسرائيلي المُفاوض مع الوفد المصري، وتمخضت المفاوضات عن توقيع أول معاهدة
سلام بين دولة عربية وإسرائيل، وتحققت المعاهدة في عام 1979.
اختطاف
الطائرة العراقية رحلة رقم 163
وفي
مثل هذا اليوم 25 ديسمبر من عام 1986م، اختطاف الطائرة العراقية رحلة رقم 163 المقلعة
من عمّان إلى بغداد وسقوطها بالقرب من مدينة عرعر شمالي السعودية.
وكان
على متن الطائرة، 91 راكبا، و15 من أفراد الطاقم، وبعد مرور بعض الوقت على إقلاع الطائرة
من المطار؛ قام أربعة أشخاص بمحاولة اختطاف الطائرة، إلا أن مسؤول الأمن في الطائرة
العراقية حاول منع الخاطفين من السيطرة على الطائرة، وهو ما أدى إلى قيام أحد الخاطفين
بإلقاء قنبلة يدوية على مقصورة الركاب، وهو ما أدى إلى حدوث فجوة في بدن الطائرة وانخفاض
للضغط، وهذا ما جعل قائد الطائرة يتخذ قرارا بالهبوط الاضطراري.
وأثناء ذلك ألقى أحد الخاطفين قنبلة يدوية ثانية على غرفة قيادة الطائرة،
وهو ما أدى إلى انشطار الطائرة وسقوطها وتحطمها بالقرب من مطار عرعر المحلي شمال السعودية.
تحطمت طائرة الخطوط الجوية العراقية داخل الأراضي السعودية، موديةً بحياة
63 شخصاً؛ 60 راكبًا وثلاثة من أفراد الطاقم، ونجى باقي الركاب وهم من قاموا بنقل تفاصيل
عملية الاختطاف للعالم.
محمد
أنور محمد السادات
محمد
أنور محمد السادات من مواليد 25 ديسمبر 1918م، وهو ثالث رئيس لجمهورية مصر العربية
حَكَم مصر في الفترة الممتدة من 28 سبتمبر 1970 حتى وفاته في 6 أكتوبر 1981.
تخرج
"السادات" من الأكاديمية العسكرية عام 1938، وانضم إلى حركة الضباط الأحرار
التي قامت بالثورة على حكم ملك البلاد وقتها فاروق الأول في عام 1952، وتقلد عدة مناصب
كبرى في الدولة منذ ذلك الحين مثل منصب وزير دولة في سبتمر 1954 ورئيسا لمجلس الأمة
من 21-7-1960 إلى 27-9-1961، ورئيسا لمجلس للأمة للفترة الثانية من 29-3-1964 إلى
12-11-1968، كما اختاره جمال عبد الناصر نائبا له حتى وفاته يوم 28 سبتمبر 1970.
اشتهر
السادات بجرأته وحنكته ودهائه السياسي، وهو ما ظهر بوضوح في قضائه على خصومه السياسيين
فيما عرف بثورة التصحيح، وعمل السادات على التحضير لاسترجاع شبه جزيرة سيناء من قبضة
إسرائيل إثر النكسة في حرب 1967 وتمكن بإدارته من هزيمتها بعد ثلاث سنوات من بداية
حكمه في حرب أكتوبر 1973.
حصل
السادات عام 1978 على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع رئيس وزراء إسرائيل مناحم بيجن إثر
توقيع معاهدة السلام في كامب ديفيد ، وهو ما تسبب في ردود فعل معارضة داخل مصر ولدى
الدول العربية، ما أدى إلى اغتياله في يوم 6 أكتوبر 1981 أثناء عرض عسكري احتفالا بانتصارات
حرب أكتوبر.
صلاح
جاهين
كما
ولد صلاح جاهين، الشاعر المصري، في 25 ديسمبر من عام 1930م، وهو شاعر ورسام كاريكاتير
وممثل مصري يساري الفكر.
أحمد
إسماعيل علي
فيما
رحل المشير أحمد إسماعيل علي، وزير الدفاع المصري، عن عالمنا في 1974م، حيث كان القائد
العام للقوات المسلحة ووزير الحربية المصري خلال حرب أكتوبر 1973، وشغل قبلها منصب
رئيس المخابرات العامة المصرية ورئيس أركان القوات المسلحة.
صنفته مجلة الجيش الأمريكي كواحد من ضمن 50 شخصية عسكرية عالمية أضافت
للحرب تكتيكا جديدا.
تخرج
من الكلية الحربية عام 1938 وكان زميلا لكل من الرئيس الراحل أنور السادات والرئيس
جمال عبد الناصر في الكلية الحربية وبعد تخرجه برتبة ملازم ثان، التحق بسلاح المشاة
وخاض الحرب العالمية الثانية وحرب فلسطين 1948 والعدوان الثلاثي 1956 ونكسة 1967 حتي
وصل عام 1969 وأصبح رئيسا لأركان الجيش المصري وعزله بعد ذلك الرئيس عبد الناصر بسبب
حادثة الزعفرانة الشهيرة.
.